ممثل الأمم المتحدة للطفولة يحذر من تأثير العنف في مصر على الأطفال ويطالب بحمايتهم
أصدر فيليب دوامال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر، يونيسف، بيان بشأن الأحداث الجارية في مصر، أعرب فيه عن قلقه الشديد من تأثير أحداث العنف الأخيرة على الأطفال.
وقال إن الأطفال لا ينبغي أن يكونوا ضحية للعنف ولا يشاهدوه ويجب أن تكفل حقوقهم تحت أي ظروف، وفي حال القبض عليهم يجب حمايتهم بما ينص عليه قانون الطفل المصري، ويجب أن لا يتعرضوا لأي إساءة وأن لا يتم احتجازهم مع البالغين وأن توفر لهم كامل حقوقهم في المساعدات القانونية.
وأكد الائتلاف المصري لحقوق الطفل والشبكة المصرية للهيئات العاملة مع أطفال الشارع، تضامنهم مع كافة الأطفال، الذين يقضون معظم وقتهم في الشارع ويتخذونه مأوى وملاذا لهم ومصدر رزقهم عوضا عن أسرهم، وقرر الائتلاف تنظيم عدة وفقات احتجاجية وفعاليات أخرى خلال الأسبوع القادم للتضامن مع الأطفال، ولإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن أنفسهم.
وطالب الائتلاف في بيان له أمس، ضرورة تفعيل مواد الباب الثامن من قانون الطفل الذي تضمن حماية الطفل المعرض للخطر ومعاقبة كل من عرض طفلا للخطر بالحبس أو الغرامة.
وشدد الائتلاف على حق الأطفال في الحماية من العنف البدني والجنسي والإهمال والاستغلال والإهانة في كافة المواقع، مطالبا بتفعيل دور الإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة وبما يتخلله تفعيل لجان حماية الطفل وخط نجدة الطفل 16000 لإخراج الطفل من المكان الذي يتعرض فيه للخطر وإحالته للخدمات التي تضمن حمايته.
وأدان المركز، انتهاك القانون والمادة 70 من الدستور ومواد الباب الثامن بقانون الطفل، الذي لم يمض أكثر من ثلاثة شهور على صدوره، التي تنص على عدم جواز احتجاز الطفل إلا لمدة محددة، وتوفير المساعدة القانونية له، ويكون احتجازه في مكان مناسب؛ يراعى فيه الفصل بين الجنسين، والمراحل العمرية، ونوع الجريمة، والبعد عن أماكن احتجاز البالغين.
أخبار متعلقة:
القبض على 354 من أطفال الشوارع بعد مقال "إخواني" في صحيفة إسرائيلية
"إخواني" يكتب لـ "يديعوت" الإسرائيلية: أطفال الشوارع "الطرف الثالث" و"لا دين لهم"