«العربية للتصنيع» تنفذ «حزم مشروعات» فى دول حوض النيل وإفريقيا

08:45 م | الاثنين 15 أغسطس 2016

كشف الفريق عبدالعزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، عن وجود خطة لدى الهيئة لـ«حزم مشروعات اقتصادية» تسعى لتنفيذها فى دول حوض النيل، والقارة السمراء، تحت شعار «بكل فخر صنع فى مصر»، موضحاً أن «العربية للتصنيع» لديها إمكانيات تصنيعية عملاقة، وتعمل فى عدة مجالات تحتاجها دول «القارة السمراء» بما يمثل استفادة مشتركة بالنسبة للجانبين. {left_qoute_1}

وأضاف رئيس «العربية للتصنيع»، فى تصريحات على هامش استقباله وزيرة الطاقة الأوغندية إيرينا مالونى، صباح أمس بمقر الجهاز التنفيذى للهيئة، أن مجالات إنشاء محطات طاقة شمسية لتوليد الكهرباء، وتحلية مياه الشرب، وعربات السكك الحديدية هى أبرز مجالات التعاون التى تستهدفها «الهيئة» فى أفريقيا، مشيراً إلى وجود توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى لتعزيز التعاون مع كافة دول القارة.

وتابع: «إحنا ولاد قارة واحدة، وبنشرب ميه واحدة، وحريصين على تعزيز كافة أوجه التعاون مع الأشقاء الأفارقة»، مستطرداً: «كما قلت، وأقول دائماً إن مستقبل مصر فى أفريقيا، ومستقبل أفريقيا فى مصر».

وأشار «سيف الدين» إلى أنه يجرى التنسيق مع وزارة الخارجية فى مجالات التعاون المشتركة مع دول أفريقيا، لافتاً إلى أن مصر تحمل الخير لأفريقيا، خاصة بعدما استولى الغرب على ثرواتها لفترة كبيرة دون إفادة شعوبها بالوجه الذى يستحقونه، مردفاً: «وبالتعاون سيكون لنا جميعنا شأن آخر».

وأعلن رئيس «العربية للتصنيع» عن وجود تعاون مع دولة أوغندا لإنشاء محطة كهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة نحو 4 إلى 5 ميجاوات، موضحاً أن هناك وفداً من هيئته، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والجهات المختصة سيزور دولة أوغندا نهاية الشهر الحالى لتحديد أنسب موقع لتنفيذ المحطة الجديدة.

ودعا «سيف الدين»، وزيرة الطاقة الأوغندية لزيارة مصر مرة أخرى عقب انتهاء زياراتها الرسمية بهدف «السياحة»، قائلاً: «هتشوف هى وبناتها فى الزيارة دى مصر الجميلة بجد».

وأشار رئيس «العربية للتصنيع» إلى أن دولة أوغندا دولة محورية بدول حوض النيل، مشدداً على أهمية التعاون معها فى ظل الظروف والتحديات التى تواجه دول القارة عموماً، ودول حوض النيل على وجه الخصوص.

وواصل: «الهيئة العربية للتصنيع لا تهدف للربح، وإننا على أتم استعداد للتبادل التجارى بين الهيئة والدول الأفريقية بيعاً، وشراء، ولن نختلف على السعر؛ فالمهم هو زيادة حجم التبادل فيما بيننا».

وشدد رئيس الهيئة على أهمية توحد الرؤى بين دول الاتحاد الأفريقى لمواجهة كافة التحديات التى تواجه دول المنطقة عربياً وأفريقياً، فعالم اليوم لا يحترم إلا إرادة الأقوياء، ولفت إلى ضرورة توافر الإرادة السياسية لمواجهة كافة التحديات فهذا هو الاتجاه الصحيح.