وزير الداخلية الألماني ينفي ترحيل "لاجئين" إلى سوريا

12:24 م | الاثنين 15 أغسطس 2016

أعلن توماس دي ميزير، وزير الداخلية الألماني، أنه لن يتم ترحيل السوريين في حال وقعوا تحت طائلة القانون إلى بلادهم، في ظل استمرار الحرب الأهلية في سوريا.

وقال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي لصحيفة "تاجس شبيجل أم زونتاج" الألمانية، أمس، "طالما لم يعد السلام إلى سوريا، فإن هذا غير ممكن، لا يتم الترحيل إلى مناطق فيها حرب أهلية.

وحسب موقع "دويتشة فيلة" الألماني، طرح توماس دي ميزير قبل أيام قليلة حزمة تتعلق بالأمن الداخلي لتقليص مخاطر الهجمات الإرهابية في ألمانيا، تضمنت تسريع وتيرة الترحيلات بحق الأجانب والأشخاص الذين يمكن أن يمثلوا خطرا على الأمن العام، وتتوقع السلطات قيامهم بأعمال إرهابية.

ودافع دي ميزير، عن سريان إجراء تسريع وتيرة الترحيل على الأشخاص المنحدرين من أفغانستان، قائلا: إن أفغانستان بها مناطق تعتبر آمنة على خلاف الوضع القائم في سوريا، مؤكدا أن اللاجئين بوسعهم العودة إلى هناك "أفغانستان".

وأضاف، "أن الشباب الأفغان يغادرون أوطانهم بحثا عن مستقبل أفضل في أوروبا، ولن تستطيع أفغانستان أن تتحمل هذا، ولا يمكن أن يسير الأمر هكذا".

وكان بوريس بالمر، السياسي المنتمي إلى حزب الخضر المعارض، والذي يشغل منصب وزير داخلية ولاية تورينجن، أثار بلبلة مؤخرا بسبب اقتراحه بحث إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين الذين لديهم استعداد لممارسة العنف إلى بلادهم.

وقال "لابد من بحث ما إذا كانت هناك مناطق غير خطيرة في سوريا"، وقد قوبل الاقتراح بانتقادات.