مقتل 30 مدنيا على يد متمردين أوغنديين في الكونغو

02:36 م | الأحد 14 أغسطس 2016

أعلن الجيش الكونغولي أن نحو 30 مدنيا قتلوا برصاص متمردين أوغنديين، ليل أمس، في مدينة بيني شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، التي تشهد مجازر كثيرة منذ أكتوبر 2014.

وقال الجنرال ماك هازوكاي، المتحدث باسم الجيش، إن متمردين يسود الاعتقاد أنهم ينتمون إلى القوات الديموقراطية المتحالفة، قتلوا نحو 30 شخصا، وعثرنا للتو على جثثهم في حي روانجوما.

ومنذ 1995، تنتشر القوات الديموقراطية المتحالفة، وهم المتمردون المسلمون الأوغنديون المعارضون للرئيس يويري موسيفيني، في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وأضاف المتحدث الذي تم الاتصال به من جوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، أن البحث عن الجثث مستمر.

وروانجوما حي في ضاحية مدينة بيني القريبة من غابة فيرونجا التي تقيم فيها مجموعات مسلحة في شمال شمال كيفو.

ووقع هذا الهجوم بعد 72 ساعة على زيارة الرئيس الكونغولي جوزف كابيلا، إلى المنطقة حيث وعد باستخدام كل الوسائل المتاحة لـ"فرض" السلام والأمن.

من جهته، قال جيلبير كامبالي، أحد وجهاء المجتمع المدني: "نقلت حتى الآن 35 جثة إلى مشرحة مستشفى بيني".

وأضاف "إننا مذعورون لأن رئيس الجمهورية مر من هنا، ونحن الآن نتعرض للقتل".

وقال الجنرال هازوكاي إن القوات الديموقراطية المتحالفة التفت على مواقع الجيش لقتل الناس انتقاما، من العملية العسكرية الجارية في المنطقة.

وتعرضت مدينة بيني ومنطقتها منذ أكتوبر 2014 لمجازر أسفرت عن مقتل أكثر من 600 مدني، وتتهم الحكومة الكونغولية ومهمة الأمم المتحدة لبسط الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية القوات الديموقراطية المتحالفة بأنها المسؤولة عن هذه المجازر.

وشكك في هذه الرواية التقرير الأخير لمجموعة الدراسات بشأن الكونغو في جامعة نيويورك، والذي أفاد بأن القوات الديموقراطية المتحالفة تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية هذه المجازر، إنما إلى جانب عناصر مسلحين آخرين منهم جنود في الجيش النظامي.