«مدينة الأثاث وفرش حى الأسمرات ومعارض الصعيد».. تحركات إيجابية لفتح أبواب ورش دمياط

08:40 م | الجمعة 12 أغسطس 2016

تحركات إيجابية لمواجهة الأزمات التى يعانى منها الصناع فى مدينة دمياط، أهمها مدينة الأثاث بشطا، ومنح الورش فى دمياط أولوية فى المشاركة فى فرش مدينة الأسمرات، بالإضافة إلى تنظيم معارض للمنتجات الدمياطية فى محافظات الصعيد.

وبحسب الدكتور إسماعيل عبدالحميد، محافظ دمياط، فتعد مدينة الأثاث منطقة حرفية متكاملة لصناعة الأثاث، حيث تنتهى المرحلة الأولى خلال عشرة أشهر، ويتم خلالها إنشاء 1300 ورشة صغيرة ثم إنشاء 716 ورشة صغيرة فى المرحلة الثانية. {left_qoute_1}

وأشار المحافظ إلى أنه تمت مراعاة إقامة مركز تكنولوجى كبير للتدريب ومركز تصميم يضم أحدث التصميمات العالمية وشركات للتصدير، كما ستقام مراكز خدمية للماكينات والآلات لخدمة تجمعات الورش الصغيرة، مضيفاً: سيتم الاستفادة من مركز التدريب بدمياط والتابع لوزارة الصناعة وجميع المعدات بداخله فى مشروع مدينة الأثاث.

وأكد المحافظ أن مدينة دمياط للأثاث ليست منفصلة عن صناع دمياط، بل هى مفتوحة لدمياط كلها ويمكن للعاملين فى هذه المهنة سواء داخل أو خارج المدينة للاستفادة من مراكز التدريب والتصميم ومركز التسويق والمعارض والمدرسة التعليمية، وكذلك مستشفى جراحة الأطراف والمزمع إقامتها بالمدينة ليستفيد منها جميع العاملين فى صناعة الأثاث.

وحول إجراءات تخصيص الورش قال المحافظ إن هناك دراسات جارية حالياً للاتفاق على نظام تخصيص الورش من خلال ثلاثة حلول مطروحة؛ الأول البيع المباشر، والثانى الإيجار التمليكى، والثالث قرض بفائدة بسيطة لدعم الصانع الصغير، موضحاً أنه بعد إعداد كراسة الشروط سيتم عرضها على النواب للاطلاع على آرائهم بشأنها.

وأضاف محافظ دمياط أن أولوية فرش حى الأسمرات لصغار صناع الأثاث الدمياطى من أصحاب الورش الصغيرة والمتوسطة.

ويقول سامى عسيلى، نجار، «تكمن الأزمة الحقيقة للصناع فى تسويق الأثاث وعدم قيام السفارات والقنصليات بدورها المنوط»، مضيفاً أن دمياط بأكملها سوق مفتوحة لصناعة الأثاث، وحال اشتراط الدولة على الصناع المتقدمين للمدينة بتقديم سجل تجارى فستصبح المدينة ملكاً للتجار وليس الصناع، مطالباً الدولة بالسير قدماً لحل أزمة التسويق وتخصيص المدينة لصالح صغار الصناع.

ويضيف يحيى جمال، استورجى: «نتمنى تخصيص مدينة الأثاث لصالح صغار الصناع، وألا تكون مثل المنطقة الصناعية فى دمياط الجديدة التى لم يستفد منها سوى الحيتان»، ووافقه فى الرأى أشرف إبراهيم، أويمجى.

وربما تكون المعارض فى محافظات الصعيد أحد الحلول لمواجهة الأزمة، حيث يقول رضا نصر، أحد المشاركين فى معرض الأثاث الدمياطى بالصعيد، إنه يشارك للمرة الأولى فى معارض خارج دمياط، مضيفاً «كان نفسى من زمان أشارك، وحينما أعلنت المحافظة عن تنظيم معارض بمحافظات الصعيد، قلت أخيراً الفرصة سنحت لى».