لقاءات بين أمن المنيا ومسلمي "كوم اللوفي" لدراسة إنشاء كنيسة

كتب: اسلام فهمي

لقاءات بين أمن المنيا ومسلمي "كوم اللوفي" لدراسة إنشاء كنيسة

لقاءات بين أمن المنيا ومسلمي "كوم اللوفي" لدراسة إنشاء كنيسة

عقدت قيادات أمنية رفيعة المستوى بمديرية أمن المنيا، على مدار اليومين الماضيين، لقاءات مطولة مع وفد من مسلمو قرية "كوم اللوفي"، التابعة لمركز سمالوط شمال المحافظة، والتي شهدت توترًا وأعمال عنف بسبب مزاعم تحويل منزلين لكنيسة، وذلك لمناقشة ودراسة إنشاء كنيسة بالبلدة، وإزالة حالة الاحتقان.

وتناولت اللقاءات التي حضرها اللواء أمجد عبد الفتاح، حكمدار المنيا، والعميد عبد الفتاح، رئيس مباحث المديرية، محاولة رجال الأمن إقناع الأهالي بإقامة دور عبادة قبطي "كنيسة"، وإعادة الهدوء للقرية مرة أخري، ووقف المصادمات بين الجانبين، إلا أن الأهالي اعترضوا فقط على ذلك، لوجود كنيسة قريبة من القرية، لإداء الصلاة، فضلاً عن أن أعداد الأقباط لا تتناسب مع إقامة دور عبادة جديد.

وكشفت مصادر أمنية مقربة، لـ"ألوطن"، أن مدير الأمن المحافظة اللواء فيصل دويدار، شكل لجنة برئاسة الحكمدار تضم 20 ممثلاً عن عائلات قرية "كوم اللوفي"، بينهم عمدة القرية، وتم عقد لقاءين منفصلين لدراسة إزالة حالة الاحتقان بالقرية وإعادة الأمور لسابق عهدها.

وأضاف أن اللقاءات التي تمت أتسمت بالهدوء والاحترام دون أي ضغوط، أو محاولات للضغط على الأهالي، اللذين أكدوا رفضهم بناء الكنيسة وتطبيق القانون، في بناء دور العبادة لغير المسلمين.

في سياق متصل كلف المستشار أسامة عبد المنعم، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، البحث الجنائي، بالتحري حول ما جاء بمذكرة الدكتور إيهاب رمزي،  محامي المجني عليهم، بشأن إتهام 22 شخصاً من أهالي القرية، بتهديد الأقباط، عقب إخلاء سبيل جميع المتهمين "المسلمين"، فيما شهدت القرية حالة من الهدوء واستقرار الأوضاع.

يذكر أن القرية، شهدت الشهر الماضي مصادمات بين مسلمين وأقباط، في اعقاب تردد شائعات بالشروع في تحويل منزليين تحت الإنشاء لكنيسة، دون الحصول على ترخيص، مما تسبب في احتراق 4 منازل للأقباط، دون أضرار بشرية، وتم القبض علي 19 متهماً.

ومنحت الأجهزة الأمنية بالمحافظة، الوفد مهلة أسبوعاً للتفاوض مع أهالي القرية لإقناعهم بالموافقة، ثم لقاء مدير أمن المحافظة اللواء فيصل دويدار، وعقد اجتماع معه الخميس المقبل.

 

 


مواضيع متعلقة