«مدارس الكرة» طريق إسرائيل لشراء «الحب والانتماء» للكيان الصهيونى داخل القارة الأفريقية

«مدارس الكرة» طريق إسرائيل لشراء «الحب والانتماء» للكيان الصهيونى داخل القارة الأفريقية

«مدارس الكرة» طريق إسرائيل لشراء «الحب والانتماء» للكيان الصهيونى داخل القارة الأفريقية

إذا كان مفهوم احتلال الأرض انتهى عند المستعمر، فاحتلال العقول وضع الانتماء للمحتل هو الهدف، ويبحث المستعمر الجديد عما تحبه الشعوب ليضعه لهم، بل ويقدمه ليصبح هو من يقدم الحب، وبالتالى حقق الانتماء لكيانه، وهذا هو منهج المستعمر اليهودى الذى فطن دون غيره إلى احتلال العقول ومحاربة الكراهية التى يواجهها من خلال عنصريته بتقديم وسائل المتعة، خاصة عند النشء الصغير. وبعد دراسات يهودية ومحورية أيقن اليهود والكيان الصهيونى أن المتعة التى وحدت العالم بأسره هى كرة القدم، فبدأ مخطط الاحتلال الأفريقى كبداية للسيطرة على متعة العالم بالسيطرة على كرة القدم فى أفريقيا ورعاية الصغار وأنشاء المدارس الكروية العالمية تحت مسميات يهودية، وبدأت إسرائيل فى التوغل الأفريقى والانتشار بفتح المعابر فى دول حوض النيل أريتريا وأوغندا وإثيوبيا والسودان والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وبورندى وتنزانيا ورواندا وكينيا، ودخلت هذه الدول عن طريق المتنفس كرة القدم، وأقامت المدارس اليهودية لكرة القدم تحت مسميات أكبر الفرق الأوروبية الإنجليزية والإسبانية والإيطالية بأدوات يهودية، وأصبح لإسرائيل الكلمة العليا فى أفريقيا على الشباب والصغار وقامت بإجراء المسابقات بين اللاعبين الشباب والحصول على المواهب الكروية للعب فى الدورى الإسرائيلى المجهول ثم الاتجاه إلى أوروبا حتى أصبحت بعض الكيانات والأندية الأفريقية الكبيرة بصبغة يهودية مثل أنيمبا النيجيرى ومازيمبى الكونغولى الذى يمتلكه رجل أعمال يهودى وهو مويس كاتومبى شابوى، تاجر الألماظ اليهودى الذى امتلك زمام الكرة، وأصبح فريقه مازيمبى المخيف على مستوى القارة والذى يمتلك أفضل العناصر وكذلك طائرتين خاصتين لنقل اللاعبين وملعباً هو الأفضل فى أفريقيا رغم فقر الكونغو، وزادت إسرائيل من اهتمامها بالكرة بعدما جنت ثمار ما زرعته فى الآونة الأخيرة وتبديل الكراهية العنصرية بالحب من خلال الاستحواذ على حب أولاد أفريقيا من كرة القدم. وعندما كبر الصغار حموا نفس الكيان الصهيونى وبالتحديد فى عام 2006 كأس العالم بألمانيا، عندما أراد اللاعب الغانى جون بانيسيل رد الجميل للكيان الصهيونى أمام أعين العالم وقام برفع علم إسرائيل من خلال الجرى أمام العالم فى ملاعب كرة القدم وعلى الأراضى الألمانية فى مباراة غانا مع التشيك، وهو لاعب هابويل تل أبيب فى هذا التوقيت، ولم يحمل علم بلاده بل حمل العلم الإسرائيلى؛ لتجنى إسرائيل ما زرعته لدى الأطفال ليصبح الحب والانتماء فى كرة القدم للكيان الصهيونى، رغم أنف العرب والعالم.[Quote_1] وأرسل الكيان اليهودى رسالته إلى العالم ولم يتنبأ أحد حتى الآن من هذه الرسالة ليكمل الصهاينة اللعبة، ويذهب شمعون بيريز الرئيس الإسرائيلى فى زيارة خاصة للنادى الملكى ريال مدريد، ليحمل هذا الاسم العريق إلى بلاده إسرائيل كبداية بعدها لنشر مدارس ريال مدريد الرياضية فى القارة الأفريقية تحت إدارة يهودية، وبالفعل انتهى الصهاينة من تدشين خمس مدارس لريال مدريد الإسبانى فى إسرائيل فى حولون وديمونة بالنقب ومدرسة يهودية عربية بالرملة ومدرستين لعرب فلسطين 48 ببلدة عرابة بالجليل وكفر قاسم بالمثلث. وبات حلم أى لاعب أفريقى اللعب فى الدورى الإسرائيلى لبداية المشوار الأوروبى حتى أصبح الدورى اليهودى مقتحماً باللاعبين الأفارقة، فضلاً عن القوافل الرياضية الإسرائيلية إلى دول أفريقيا وخاصة أثيوبيا التى تطور أداؤها على يد الخبراء اليهود لتظهر فى الصورة الأفريقية بقوة خاصة فى جنوب أفريقيا، ولم يتوقف الطموح الإسرائيلى على غزو أفريقيا كروياً بطريق غير مباشر، وقدرتها على تحويل الكراهية لحب وانتماء من خلال الكرة، وإنما استغل اللوبى اليهودى الرياضى توقف النشاط الرياضى وخاصة الكروى فى مصر الموسم الماضى وطلبت الفرق اليهودية التعاقد مع عدد من اللاعبين فى الدورى المصرى، كان أبرزهم محمد أبوجبل حارس مرمى إنبى، وكذلك المهدى سليمان لاعب بتروجت، ولاعب الجونة شوقى السعيد، فى محاولات لاستقطاب اللاعب المصرى بنفس الطريقة فى خطوة جريئة رفضها اللاعب المصرى، والآن تجرى محاولات لاعبى القسم الثانى والثالث للعب فى إسرائيل وإغرائهم بالأموال الطائلة، وعلى الرغم مما تردد بوجود 7 لاعبين مصريين بالدورى الإسرائيلى، فإنهم ليسوا بمصريين، ومنهم من أصوله مصرية بحكم والدته، ومنهم المولود فى فلسطين أو من عرب 48.[Quote_2] وبعد نجاح الكيان فى غزو أفريقيا عن طريق الكرة والسيطرة على دول حوض النيل عن طريق الرياضة والقوافل الرياضية، هل يستغل الصهاينة الحالة الاقتصادية للاعب المصرى فى الدرجة الثانية والثالثة والرابعة وينجحون فى تحويل انتماء اللاعب إلى رغبته فى اللعب للكيان الصهيونى، أم نقرأ جميعاً المشهد ونستعد لمواجهة الكيان بنفس الطريقة؟ فهذا هو صراع القرن الجديد وهى مباراة كرة قدم طويلة، الرابح فيها يكسب القارة السمراء بحبها وانتمائها.. فهل من لاعبين جدد يفهمون أصول اللعب «غير النظيف» لمواجهة شبح احتلال الصهاينة للكرة الأفريقية للحصول على الحب والانتماء، بل كان الكيان اليهودى العالمى له الدور الأكبر فى إهداء جنوب أفريقيا تنظيم مونديال 2010 وقطر مونديال 2022. أخبار متعلقة: «الوطن» تكشف:"أحفاد صهيون للسيطرة على كرة القدم في العالم إسرائيل تسرق منتخب فلسطين وتضع «مبارياته» فى سجلات فريقها «إنياما»: الدورى الإسرائيلى ليس قوياً.. ولا أكره العرب المتحدث باسم نتنياهو لـ«الوطن»: مرحباً باللاعبين المصريين وفق «كامب ديفيد» «عرب 48» ..مطاريد تهمة "اللعب من أجل الشيكل" «جيش يهود أوروبا» يدعم «توتنهام» و«أياكس أمستردام» من أجل الدولة الصهيونية