«معركة حلب» تشعل خلافات أصحاب «الفيتو» بمجلس الأمن

10:29 م | الأربعاء 10 أغسطس 2016

نشبت حالة من التوتر والشد والجذب بين فرنسا والولايات المتحدة من جانب، وروسيا من جانب آخر، بعد أن أصرت «باريس وواشنطن» على ربط استئناف محادثات «جنيف» الخاصة بالأزمة السورية بإيصال المساعدات للمدينة، فى حين أصرت «موسكو» على عدم وضع شرط مسبق لبدء المفاوضات. وخلال جلسة مغلقة لمناقشات مجلس الأمن، أمس، بشأن الأوضاع فى سوريا، تسببت الشروط الأمريكية - الفرنسية فى حالة من التوتر، خلال الجلسة التى كانت تناقش معركة «حلب»، وقال مبعوث الأمم المتحدة فى سوريا، ستيفان دى ميستورا، وفقاً لـ«قناة سكاى نيوز» العربية، أمس، إن مجلس الأمن يهدف لعقد المفاوضات أواخر أغسطس الجارى، وجدد منسق شئون المساعدات الإنسانية فى الأمم المتحدة، ستيفان أوبراين، دعوته لهدنة إنسانية فى «حلب» لمدة 48 ساعة.

ميدانياً، قصف سلاحا النظام السورى والروسى مواقع للمعارضة المسلحة جنوب غربى «حلب»، كما قتل 19 شخصاً على الأقل فى قصف للطائرات الحربية ببلدة دير الزور الغربى، وقال وزير الخارجية التركى، مولود تشاووش أوغلو، أمس، إن وفداً من الخارجية التركية وقيادات عسكرية واستخباراتية توجَّه إلى روسيا، لبحث إيجاد حل للنزاع السورى.

وفى العراق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، إن حريقاً شبَّ ليلاً فى مستشفى اليرموك، غربى بغداد، ما أسفر عن مصرع 12 طفلاً حديث الولادة، بسبب ماس كهربائى على الأرجح، كما أصيب 10 من قوات الشرطة العراقية فى حادثين منفصلين، جراء انفجار عبوة ناسفة، وهجمات انتحارية تابعة لـ«داعش»، أمس، شمالى بغداد، وجنوب الموصل.