وزير التخطيط: رؤية "مصر 2030" تستهدف تطوير وتحديث الجهاز الإداري

كتب: محمد الدعدع

وزير التخطيط: رؤية "مصر 2030" تستهدف تطوير وتحديث الجهاز الإداري

وزير التخطيط: رؤية "مصر 2030" تستهدف تطوير وتحديث الجهاز الإداري

افتتح الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، صباح اليوم، أعمال اللقاء الأول من "سلسلة لقاءات التجارب الإدارية الناجحة" وتعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية خلال يومي 9 و 10 أغسطس، بالمقر الدائم للمنظمة بالقاهرة.

وقال "العربي" في كلمته، إن استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير الماضي، تضمنت عدداً من الأهداف التي تركز على تطوير وتحديث ورفع كفاءة الجهاز الإداري المصري، من خلال تحقيق الشفافية ورفع كفاءة المؤسسات الحكومية، بهدف الوصول إلى جهاز كفء وفعال يتسم بالمهنية والشفاقية والعدالة والجودة ويخضع للمسائلة ويعلي من من رضاء المواطن بما يدعم تحقيق الأهداف التنموية لمصر وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتي وقعت عليها مصر، وهي أحد مرتكزات خطة مصر للتنمية المستدامة وبرنامج عمل المهندس إسماعيل شريف والذي حصل على ثقة البرلمان المصري.

أضاف: الحكومة تقوم بوضع خطط الدولة باستخدام وسائل التكنلوجيا الحديثة وتطبيقاتها في تقديم كافة الخدمات للمواطنين والوصول بتلك الخدمات إلى مستويات متميزة وتجرى متابعة تنفيذ تلك الأهداف من خلال مؤشرات قياس محددة في أطر زمنية واقعية.

وأشار إلي أن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ستقوم بعرض تجربتين رائدتين في هذا المجال وتركز التجربة الأولى على تسجيل المواليد والوفيات المميكن حيث يأتي في مقدمة البيانات الحيوية الهامة والمؤثرة في حياة المواطن.

والتجربة الثانية هي تجربة تطوير المحليات والتي تهدف إلى رفع كفاءة أداء هذه الوحدات وتحسين أسلوب الرقابة وتحقيق التكامل والترابط بين الخدمات الحكومية المختلفة بمجالس المدن والأحياء والمراكز من خلال تأسيس مراكز تكنولوجية حضارية، لخدمة المواطنين، تعمل من خلال نظام الشباك الواحد.

وفي كلمته قال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن هذا اللقاء يعقد مرتين كل عام لعرض أفضل التجارب الإدارية الناجحة، واليوم أخترنا موضوع اللقاء ليكون التجارب الإدارية الناجحة في مجال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة.

وأضاف: "ونعقد هذا اللقاء ليتيح الفرصة للخبراء والقياديين والأكاديميين الاستفادة من خبرات وتجارب الدول العربية الرائدة، والتي نجحت في استخدامها للأدوات والتطبيقات الإلكترونية الحديثة، في تقديم معاملاتها اليومية، وانعكس هذا على زيادة معدل رضاء المواطنين وتحقيق الشفافية والمساواة في مستوى وسرعة تقديم خدماتها".

وأشار إلى أنه سوف يتم خلال اللقاء، تقديم تجارب رائدة في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات من عدة دول عربية.


مواضيع متعلقة