"الخارجية الفلسطينية" تثير قضية الحصار والعقوبات الجماعية

كتب: بهاء الدين عياد

"الخارجية الفلسطينية" تثير قضية الحصار والعقوبات الجماعية

"الخارجية الفلسطينية" تثير قضية الحصار والعقوبات الجماعية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنَّه في الوقت الذي تواصل فيه حكومة نتنياهو المتطرفة تغولها الاستيطاني وسرقة الأرض الفلسطينية، تقوم بتصعيد إجراءاتها القمعية والتنكيلية بالمواطنين الفلسطينيين، وتحوّل حياتهم إلى جحيم لا يطاق، وتتحكم في حركتهم وتحد منها بأشكال عدة، أبرزها زرع الأبراج العسكرية العالية على مداخل القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، وتوسيع عمليات إغلاق الطرق المؤدية إليها بسواتر ترابية ضخمة.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن من أمثلة ذلك ما هو حاصل في محافظات القدس والخليل وبيت لحم بشكل خاص، ويكاد لا يخلو مدخل كل قرية وبلدة فلسطينية من بوابة حديدية أو برج عسكري، أو ساتر ترابي أو حاجز عسكري، مما حوّل التجمعات السكانية الفلسطينية إلى سجون حقيقية أو بانتوستانات يتحكم بأبوابها عدد من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح، هذا بالاضافة إلى حرمان الفلسطينيين من استخدام عدد كبير من الطرق التي خصصت لاستخدام المستوطنين وجيش الاحتلال فقط. 

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها أن ما تقوم به دولة الإحتلال من عقوبات جماعية، وممارسات تمييزية يكرس بوضوح نظام الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعليه فهي تدعو كافة المؤسسات الحقوقية الدولية لزيارة فلسطين والاطلاع على هذه الفظائع العنصرية الفاشية، التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من قبل سلطة الاحتلال، وصياغة التقارير القانونية الدولية ورفعها لكافة الجهات ذات الاختصاص وتفعيل كافة الاجراءات القانونية الممكنة والمتوفرة، لصالح أبطال هذه الفظائع ومحاسبة ومساءلة إسرائيل من قبل المؤسسات والمنظمات الأممية المختصة.

كما دعت الوزارة الفلسطينية كافة المواطنين الى التعاون معها في توثيق وتصوير هذه الفظائع، وتزويد وزارة الخارجية بها، من خلال ارسالها الى وحدة الإعلام في الوزارة، التي بدورها ستجمعها ضمن أفلام متخصصة لتعميمها لاحقا على المستوى الدولي، واستعمالها كأساس لأية مرافعة قانونية في المحافل والمؤسسات المختصة.

 


مواضيع متعلقة