"الخارجية الفلسطينية" تناشد المجتمع الدولي لحماية "سوسيا" من الاحتلال

12:58 م | الأحد 07 أغسطس 2016

ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن إسرائيل سعت جاهدة إلى ابتلاع وضم أكبر مساحة ممكنة من المناطق المصنفة (ج)، كما يجند الاحتلال كافة مؤسساته، سواء العسكرية منها أو تلك التي تصف نفسها بالقانونية.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان منها اليوم، أن إسرائيل تمرر عمليات تدمير القرى والتجمعات السكانية الفلسطينية، لصالح التوسع الاستيطاني، كما هو الحال مع قرية سوسيا، التي يصارع أهلها من أجل البقاء، وتهددها محاكم الاحتلال بالهدم وحظر بنائها من جديد، في إطار سعي الاحتلال للقضاء على أي وجود فلسطيني في أقصى مناطق جنوب جبل الخليل.

وتابعت الوزارة، أن الجمعيات الاستيطانية المختلفة تشارك في المساعي الهادفة إلى محاصرة الوجود الفلسطيني، وعلى رأسها جمعية "رجفيم" الاستيطانية، التي تنسق مع ما تسمى "الإدارة المدنية" في جيش الاحتلال، بالتحريض على البناء الفلسطيني في مناطق (ج)، وتقود حملة واسعة لمحاصرته والحد من أي توسع فلسطيني في تلك المناطق.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المختلفة، بالتدخل العاجل لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته لتهجير سكان قرية سوسيا وتدمير منازلهم، كما دعت المنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى رفع صوتها عاليا وتسليط الضوء على المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون، من خلال وجودهم الدائم في القرية المهددة، إضافة لرفع تقارير فورية عن حالة التهديد المتواصلة، وما رافقها من عملية هدم وتهديد مستمرة.

ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية، منظمات المجتمع المدني الفلسطيني، بتبني قضية قرية سوسيا ومتابعتها بما تستحق من اهتمام محلي ودولي.