"ضمور في المخ" يهدد حياة الطفلة دارين.. ووالدها يطالب بعلاجها على نفقة الدولة

07:59 م | الاثنين 08 أغسطس 2016

تحولت حياة أسرة الطفلة دارين عبده منعم، في محافظة دمياط، لمأساة حقيقة بسبب مرضها الذي استنزف ما تملكه الأسرة البسيطة من مال وباتت حياة والديها معاناة يومية فرغم مرض الأب بالغضروف وعجزه عن تدبير علاجه أو قوت يومه هو وأسرته المكونة من ستة أفراد زادت أعباء الأب يوما بعد يوم بسبب نجلته الصغيرة والتي أصيبت بضمور في المخ.

ويروي الأب المكلوم مأساة نجلته الصغيرة، لـ"الوطن"، قائلا: "أنا أب لأربعة أطفال، فقبل نحو خمسة أعوام ونصف فوجئت بإصابة نجلتي الصغيرة دارين بضمور في المخ عقب تعرضها للسخونية وصرف أحد الأطباء علاجا خاطئا لها، ما تسبب في إصابتها بضمور في المخ وصغيرتي ما زالت تعيش المأساة منذ خمسة أعوام ونصف منذ أن كان عمرها ستة أشهر".

وبنبرة حزينة يضيف الأب: "مش عارف أعمل إيه ولا أجيب منين فعلاج نجلتي باهظ الثمن وأنا راجل مريض بالغضروف وبشتغل بصعوبة، والمهنة لم تعد تؤتي ثمارها ولا يمكنني تدبير نفقات ثلاثة أيام في الشهر لعلاجها الذي تبلغ تكلفته آلاف الجنيهات".

ويضيف الأب: "الأطباء قالوا لي إنه لا جراحة لنجلتي وعلاجها يعتمد على العقاقير الطبية والعلاج الطبيعي فأنا ووالدتها نعاني الأمرين ونحن نشاهد نجلتنا لا تحرك ساكنا ولا يمكنها دخول دورة المياه، والأطباء أكدوا لي حاجتها للعقاقير الطبية والعلاج الطبيعي".

وناشد والد الطفلة وزير الصحة بالتدخل ومساعدته في علاج نجلته على نفقة الدولة والنظر إليهم بعين الرحمة، مضيفا: "سبق وتم صرف علاج لها من التأمين الصحي (أدوية بديلة لعلاجها الأساسي) وأتت بنتائج سيئة عليها".