«القاعدة» و«داعش».. منهج واحد وتكفير متبادل

«القاعدة» و«داعش».. منهج واحد وتكفير متبادل
- أسامة بن لادن
- أيمن الظواهرى
- الأزهر الشريف
- الأفكار المتطرفة
- الإسلام السياسى
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- التنظيمات الجهادية
- الجماعات الإرهابية
- أحرار الشام
- أسامة بن لادن
- أيمن الظواهرى
- الأزهر الشريف
- الأفكار المتطرفة
- الإسلام السياسى
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- التنظيمات الجهادية
- الجماعات الإرهابية
- أحرار الشام
- أسامة بن لادن
- أيمن الظواهرى
- الأزهر الشريف
- الأفكار المتطرفة
- الإسلام السياسى
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- التنظيمات الجهادية
- الجماعات الإرهابية
- أحرار الشام
- أسامة بن لادن
- أيمن الظواهرى
- الأزهر الشريف
- الأفكار المتطرفة
- الإسلام السياسى
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- التنظيمات الجهادية
- الجماعات الإرهابية
- أحرار الشام
التكفير أساس الفكر الجهادى المتطرف، لأنه يوجد مبرراً شرعياً للعمليات الإرهابية، ضد أعدائهم أو مخالفيهم، كما أنه يعد قاعدة فقهية بالنسبة لهم لأقوال يترتب عليها قتال المخالفين لهم حتى لو كانوا مسلمين، خطورة التكفير تأتى فى أنه يتبعه حكم الردة، الذى يبيح دم المخالف، كما يبيح عرضه وماله، ويجعل للمتطرفين تبريراً فقهياً، على غير الحقيقة، لعملياتهم بأنواعها سواء ضد الدول العربية أو مؤسساتها بما فيها الجيش والشرطة، أو حتى عوام الناس. أكثر التنظيمات الجهادية التى توسعت فى مفهوم التكفير كان تنظيم القاعدة، وتبعه بعد ذلك تنظيم داعش الإرهابى، الذى يعد امتداداً عنيفاً وأكثر تطرفاً للقاعدة، وحسب القاعدة وداعش، الذين ينطلقون من منهج السلفية الجهادية المشترك بينهما، فإن التكفير أنواع، كما أن الكفار أنواع، فمن أنواع الكفار، الكافر الأصلى، وهو غير المسلم، والنوع الثانى هو المرتد، وهو المسلم الذى ارتكب فعلاً أو قول كفر، فأصبح مرتداً خارجاً عن الدين. رغم اشتراك «القاعدة» و«داعش» فى ذلك الاعتقاد إلا أن تنظيم «داعش»، زاد على ذلك بمزيد من التطرف، حينما قال بالتكفير المتسلسل، وهو تكفير من لم يكفر الكافر، فإن من لم يكفر الكافر سواء كان كافراً أصلياً أو «مرتداً» عند تنظيم داعش يصبح كافراً، ومن لم يكفر الذى لم يكفر الكافر يصبح كافراً وهكذا وسع التنظيم الإرهابى من مصطلح التكفير، حتى أصبح من يخالفه كافراً، وتوسع تنظيم داعش حتى أصبح يكفر التنظيمات الجهادية المخالفة له، وبدأت سلسلة من المعارك بين التنظيمات الجهادية فى سوريا دارت بين داعش من جهة وبين جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة من جهة أخرى، وتنظيمات جهادية أخرى مثل أحرار الشام وجيش الإسلام، وتجاوزت التنظيمات الإرهابية التكفير إلى الحكم بالردة للكافر، لأن الكافر الأصلى حسب تلك التنظيمات محارب، وكذلك يجب قتل الكافر المرتد، أو قتاله، واعتمدت تلك التنظيمات بالكامل على الردة فى تبريرها للخروج على الحاكم وقتاله وقتال المجتمع وتحليل دمه، واتهم تنظيم القاعدة، بداية من زعيمه السابق أسامة بن لادن، وزعيمه الحالى أيمن الظواهرى، حكام الدول العربية بالكفر والردة. تنظيم «داعش» الإرهابى توسع أكثر من تنظيم القاعدة بكثير فى حكمه بالردة، فأصبح مفهوم الردة والمرتدين عند «داعش» مفهوماً واسعاً يضم الدول العربية وحكامها والمؤسسات وأجهزتها الأمنية والحكومية، وبات من يخدم فى أى من جهاز الشرطة أو الجيش مرتداً كافراً يجوز قتله وحتى إن لم يقاتلهم، حتى إنهم كفروا وحكموا بالردة على من يخالفهم وإن كان على منهجهم، ومن قواعد التكفير عند «داعش» و«القاعدة» تكفير المعين، أى إطلاق أحكام التكفير على فاعل الكفر، وعلى فئات بعينها والمنضمين إليها مثل الجيش والشرطة والمؤسسات الحكومية والرسمية، والعاملين فيها.
{long_qoute_1}
وقال الدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة بالأزهر الشريف، إن الجماعات الإرهابية تستغل النصوص الدينية لتكفير المخالفين لهم، ومن أجل تحقيق مصالح خاصة، كنوع من المتاجرة بالدين، والإسلام برىء من تلك الأفعال التى ترتكبها تلك الجماعات من تكفير وأفعال إجرامية من ذبح وحرق وتمثيل وتدمير وتخريب، ولا يصح أن يحتج على الإسلام بأخطاء بعض المنتسبين إليه، ولا بسوء فهمهم له، أو انحرافهم عن منهجه، وأضاف فاروق: «استغلال مصطلح الجهاد لمحاربة من تكفرهم الجماعات المتطرفة ليس لعبة ولا أداة فى يد تلك الجماعات، لأن الإسلام يحرم الاعتداء على الدماء والأعراض والأموال إلا رداً لعدوان ظاهر على الدولة، ووفق ما يقرره رئيسها والجهات المختصة بذلك فيها، فإعلان الحرب دفاعاً عن الأوطان حق للدولة، وفق ما يقرره دستورها ورئيسها وليس حقاً للأفراد، وليس من حق تلك الجماعات محاربة المسلمين أو غيرهم بدعوى تكفيرهم».
وقال مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسى، الباحث فى الحركات الإسلامية، إن خطورة التكفير تتمثل فى استحلال الدماء للمخالفين وقتلهم، كما أنها تحتوى على مغالطات فقهية ودينية كثيرة يجب على المؤسسة الدينية التصدى لها، وتوضيح حقيقة استغلال تلك الجماعات الإرهابية وعلى رأسها القاعدة وتنظيم داعش الإرهابى، وأكد «حمزة» خطورة الخطاب التكفيرى الذى تستخدمه تلك الجماعات الإرهابية على الشباب فى محاولتها لاستدراجهم إلى حبائلها، عبر مغالطات فقهية وكلمات رنانة يجب التصدى لها حماية لهؤلاء الشباب، وأوضح حمزة أن التصدى لأفكار الجماعات الإرهابية وعلى رأسها التكفير يقضى بالكامل على تلك الجماعات ويقضى على وجودها الفكرى والفعلى وتأتى أهميته لأنه يقضى على تلك الجماعات دون استخدام سلاح أو خسارة فى الأرواح، وضرب «حمزة» مثلاً على المغالطات التى تستخدمها الجماعات الجهادية، مثل إطلاق الكفر على من فعل أفعال الكفر، وذلك أمر غير صحيح، لأنه قد لا يعلم أن تلك الأفعال أفعال كفر أو تخرج من الملة، أو أن لفعلها علة، مشدداً على ضرورة التصدى لتلك الأفكار المتطرفة وعلى رأسها التكفير.
- أسامة بن لادن
- أيمن الظواهرى
- الأزهر الشريف
- الأفكار المتطرفة
- الإسلام السياسى
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- التنظيمات الجهادية
- الجماعات الإرهابية
- أحرار الشام
- أسامة بن لادن
- أيمن الظواهرى
- الأزهر الشريف
- الأفكار المتطرفة
- الإسلام السياسى
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- التنظيمات الجهادية
- الجماعات الإرهابية
- أحرار الشام
- أسامة بن لادن
- أيمن الظواهرى
- الأزهر الشريف
- الأفكار المتطرفة
- الإسلام السياسى
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- التنظيمات الجهادية
- الجماعات الإرهابية
- أحرار الشام
- أسامة بن لادن
- أيمن الظواهرى
- الأزهر الشريف
- الأفكار المتطرفة
- الإسلام السياسى
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- التنظيمات الجهادية
- الجماعات الإرهابية
- أحرار الشام