أوباما مستنكرا اتهام أمريكا بدعم "داعش": اسألوا أسامة بن لادن

كتب: أ ف ب

أوباما مستنكرا اتهام أمريكا بدعم "داعش": اسألوا أسامة بن لادن

أوباما مستنكرا اتهام أمريكا بدعم "داعش": اسألوا أسامة بن لادن

ألقى الرئيس الأميركي باراك أوباما، خطابا، مساء أمس، أمام الكونغرس في واشنطن، وجاءت أبرز التصريحات كما يلي:

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الاقتصاد: "دعوني ابدأ بالاقتصاد وبواقع أساسي الولايات المتحدة الأميركية وفي الوقت الراهن لديها الاقتصاد الأقوى والأكثر استمرارية في العالم، كل ما يحكى عن تراجع الاقتصاد الأميركي مجرد خيال، ولكن ما هو صحيح والذي يدفع الكثير من الأميركيين إلى القلق، هو أن الاقتصاد يتغير بقوة، تغييرات بدأت قبل فترة طويلة مع الانكماش الكبير الذي أصابنا".

وأضاف بشأن السرطان: "السنة الماضية قال نائب الرئيس بايدن أن أميركا بامكانها معالجة السرطان كما تمكنت من الوصول إلى القمر، والشهر الماضي عمل مع هذا الكونغرس لإعطاء العلماء في المعهد الوطني للصحة، الموارد الأكبر التي يحصلون عليها منذ 10 سنوات، وهذا المساء أعلن عن جهد وطني جديد للقيام بما يجب فعله (في مكافحة السرطان)، ومن أجل الغالين علينا الذين خسرناهم والعائلات التي ما يزال بامكاننا إنقاذها، فلنجعل من أميركا البلد الذي يستأصل السرطان مرة واحدة وللأبد".

وأضاف بشأن "داعش": "أن جموعا من المقاتلين المتمركزين فوق شاحنات صغيرة واشخاصا نفوسهم معذبة يتآمرون في شقق أو مرائب سيارات، يشكلون خطرا هائلا على المدنيين وعلينا وقفهم، ولكنهم لا يشكلون خطرا وجوديا على أمتنا، علينا تسميتهم بحسب ما هم، قتلة ومتعصبون يجب القضاء عليهم ومطاردتهم وتدميرهم".

وتابع: "الشعب الأميركي علية علم أنه حتى بدون تحرك في الكونغرس، سيتلقن داعش نفس الدروس مثل إرهابيين آخرين سابقا إذا كنتم تشكون في التزام أميركا أو التزامي إحقاق العدل، فاسألوا أسامة بن لادن، الذي قتل في عملية أميركية في باكستان في مايو 2011".

وأوضح: "إذا هاجمتم أميركيين فسنلاحقكم، قد يستغرق هذا الأمر بعض الوقت لكن ذاكرتنا قوية ونطاق تحركنا لا حدود له".

وأكد بشأن هجوم الجمهوريين: "العالم سيلجأ الينا للمساعدة في حل هذه المشاكل، وأجوبتنا يجب أن تكون أكثر من حديث متشدد هذا الأمر قد ينجح كشعارات مثيرة للصدمة على التلفزيون لكنه لن ينجح على الساحة الدولية".

وانتقد ترامب، قائلا: "حين يقوم سياسيون بإهانة مسلمين وحين يتم تخريب مسجد أو التعرض لولد، هذا الأمر لا يجعلنا أكثر أمانا أنه أمر خاطىء، يمس بصورتنا في نظر العالم، ويجعل من الأصعب تحقيق أهدافنا، كما يعتبر خيانة لواقعنا كبلد".

وأضاف بشأن غوانتانامو: "سأواصل جهودي لإغلاق سجن غوانتانامو، فهو يكلف غاليا وهو غير مجد وهو ليس أكثر من كراس تجنيد يستخدمه أعداؤنا".

وأوضح بشأن التغير المناخي: "إذا كان هناك أحد لا يزال يريد نكران الربط بين العلم والتغير المناخي، فسيجد نفسه وحيدا لأنه سيكون في وجه عسكريينا وغالبية أرباب العمل وغالبية الأميركيين ونصف المجموعة العلمية تقريبا وحوالي 200 دولة في مختلف أنحاء العالم تتفق على القول أن هذا الأمر يطرح مشكلة ويجب تسويتها".

وتابع: "حتى ولو لم يكن الكوكب في خطر أو سنة 2014 لم تكن السنة الأكثر سخونة إلى أن تبين في 2015 كانت أكثر حرا، فلماذا علينا تفويت الفرصة أمام الشركات الأميركية لإنتاج وبيع طاقة المستقبل؟".

وأكد بشأن كوبا: "خمسون عاما مرت من عزل كوبا ولم تنجح في نشر الديموقراطية وأدت إلى تراجعنا في أميركا اللاتينية، هل تريدون تعزيز قيادتنا ومصداقيتنا في القارة؟ اعترفوا بأن الحرب الباردة انتهت وارفعوا الحظر".

وقال: "أن أحد الأمور القليلة التي أتأسف عليها خلال رئاستي وهو الضغينة والارتياب بين الحزبين والتي تدهورت إلى اسوأ، وليس لدي شك بأن رئيسا بمواهب لينكولن أو روزفلت كان ليتمكن من ردم هوة الانقسام بشكل أفضل، وأؤكد أنني ساحاول باستمرار في العمل على ذلك طالما لا زلت في مهامي".


مواضيع متعلقة