صفحة ثورية تروج لصور من 3 سنين لمتطوعات على أنها بعثة رسمية لدعم السياحة

04:47 م | الاثنين 08 أغسطس 2016

تحت عنوان «حملة ترويع السياحة ببرلين».. نشرت عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صور لمجموعة من السيدات كبار في السن يرتدون زياً فرعونياً، ويسيرون بالشوارع الألمانية ترويجاً للسياحة المصرية، باعتبارهم ممثلين عن وزارة السياحة، وهو ما أثار غضب أعداد كبيرة من المواطنين، ليعلقوا بأن الوزارة اختارت إرسال «مومياوات» حقيقيات للتعبير عن المصداقية، فضلاً عن تهكم رواد الصفحات الإلكترونية واسعة الانتشار، مطالبين بالتدخل الرسمي لمواجهة «الفضيحة» حسبما أسموها.

وأثارت الصور، التي تم تداولها سريعاً في الفضاء الإلكتروني، حالة من الغضب علي صفحات التواصل الاجتماعي خاصة بعد أن بادرت بنشرها صفحات كبيرة مثل"كارلوس لاتوف فنان الثورة" دون التحري من دقتها ولا من توقيتها، وهو ما نفته وزارة السياحة التى قالت أن الصور لا تخصها وأنها قديمة تعود إلي 3 أعوام مضت ومن شارك فيها مواطنون ضمن لقاءات دولية لمجموعات مجتمع «الليونز»، و«الروتاري» وأن وزارة السياجة لم يكن لها أي دور فيها.

وأضافت المصادر ، لـ«الوطن»، إن السيدات اللاتي ظهرن بالصور لم يكونوا ممثلين رسميين للدولة المصرية، بل شاركوا بمبادرة منهم بارتداء الزي في مسابقة خاصة بنوادي «الليونز»، ليفوزوا بالمركز الثاني من أصل 170 دولة شاركوا بالمسابقة.

من جهته كتب الدكتور خالد رفعت، مدير مركز طيبة للأبحاث والدراسات السياسية والأمنية، على صفحته بـ«الفيس بوك»، معبرا عن امتنانه بالسيدات المشاركات بالمؤتمر، قائلاً إنهم من سيدات المجتمع المعروفات جداً، وأنهم ارتدوا الزي الفرعوني ضمن الاجتماع الدولي لجمعية «الليونز» في مدينة ميونخ الألمانية.

وتابع: «كان من ضمن الاحتفالية هو خروج ستات كل بلد الشارع بالرداء الشهير لبلدهم، وبالمناسبة الستات دول كسبوا المركز الثاني على 170 دولة في المؤتمر كترتيب مشاريع خدمة المجتمع.. كل التحية للستات دول، ولمجهودهن لخدمة الغلابة».وعلقت إحدى السيدات على تعليق «رفعت»، قائلة: «طابور العرض ده كان حديث ألمانيا، وصوره كانت على صفحات الصحف اليومية، وأخذنا المرتبة الثانية على العالم، وكان موضع فرحنا جميعاً».