"المعارضة الإثيوبية": مقتل 50 شخصا في احتجاجات خلال اليومين الماضيين

04:29 م | الاثنين 08 أغسطس 2016

قتل نحو 50 شخصا خلال اليومين الماضيين في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مناوئين للحكومة في شمال وغرب وسط إثيوبيا.

وقال زعيم حزب "مؤتمر شعب أوروميا"، ميريرا جودينا: "وصلتنا تقارير إن ما بين 48 و50 محتجا قتلوا في أوروميا، وربما يكون العدد أكبر نظرا لارتفاع عدد المصابين".

وأكد دبلوماسي مقتل 49 شخصا في منطقة "أوروميا" غربي وسط اثيوبيا، وفي "أمهرة" شمال البلاد.

وكان المتظاهرون في مدينة "بحر دار" عاصمة منطقة أمهرية، يطالبون بإعادة مقاطعة "وولكيت" في إقليم "تيجراري" إلى إدارة "إقليم أمهرة"، وأدى إلقاء القبض على أعضاء لجنة شكلت للإشراف على إعادة المنطقة إلى وقوع اشتباكات عنيفة على مدى الأسبوع الماضي.

وحجبت الحكومة الإثيوبية الإنترنت أمس الأحد، بزعم ضلوع عناصر معادية للسلام تقيم خارج البلاد، وتحظى بدعم نشطاء على الإنترنت في أعمال العنف.

وقال شهود عيان لوكالة "الأسوشيتدبرس" الأمريكية، أن شرطة مكافحة الشغب استخدمت السبت الماضي، القوة لتفريق مئات المتظاهرين في العاصمة "أديس أبابا"، الذين استغلوا قضايا "أمهرة" و"أوروميا" للتنفيس عن غضبهم ضد الحكومة والدعوة إلى إصلاح سياسي.

وأوضح سيوم تشومي، المدون الذي راقب المظاهرات: "بات جلياً الآن أن أحداً لا يستطيع تنظيم مظاهرة سلمية في إثيوبيا، وقوات الشرطة الإقليمية حل محلها قوات الجيش، وهو ما ترك الكثير من المناطق تحت سيطرة الجيش".

وقالت "فرانس برس"، إن جماعتا "أورومو" و"أمهرة"، أكبر المجموعات العرقية في البلاد وتمثلان معا 80% من سكان إثيوبيا، وأوضحت الوكالة الفرنسية، أن المظاهرات أشارت إلى استياء متزايد لدى هاتين المجموعتين اللتين تشعران بالتهميش لصالح مجموعة "تيجراي" المتهمة بالاستحواذ على المناصب الحكومية والعسكرية المهمة.