صحيفة: الرئيس البرازيلي طلب مساعدة مالية من رجل أعمال متهم بـ"الفساد"

11:16 ص | الأحد 07 أغسطس 2016

ذكرت مجلة "فيجا" الأسبوعية، أمس، أن الرئيس البرازيلي بالوكالة ميشال تامر، طلب في العام 2014 "دعما ماليا" لحزبه من مجموعة الأشغال العامة العملاقة أوديبريشت، التي تشكل محور فضيحة الفساد المتعلقة بشركة بتروبراس النفطية.

وأضافت المجلة أن تامر، طلب خلال عشاء في مايو 2014 في قصر جابورو في برازيليا، عندما كان نائبا للرئيسة ديلما روسيف، هذا الدعم المالي شخصيا من مارسيلو أوديبريشت، الرئيس السابق لأكبر مجموعة للأشغال العامة في أمريكا اللاتينية.

وتابعت "فيجا"، أن أوديبريشت (47 عاما) منح 2.8 مليون يورو نقدا لحزب الحركة الديمقراطية البرازيلية، مضيفة أن المبلغ سجل في الحسابات الموازية لقطاع العمليات البنيوية للمجموعة المعروف باسم "إدارة الرشاوى".

وأكد تامر، في بيان منه، أنه تناول العشاء مع أوديبريشت، وناقش مسألة مساعدة مالية للحملات الانتخابية لأعضاء في حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية، في إطار الاحترام الكامل للقانون الانتخابي.

وسجن أوديبريشت في يونيو 2015، في إطار التحقيق بشأن بتروبراس، وحكم عليه في مارس 2016 بالسجن أكثر من 19 عاما، بعد إدانته بالفساد وغسل أموال والمشاركة في عصابة للأشرار.