الرئيس الفيليبيني يواصل أوامره بإطلاق النار وقتل مهربى المخدرات رغم الانتقادات
الرئيس الفيليبيني يواصل أوامره بإطلاق النار وقتل مهربى المخدرات رغم الانتقادات
رفض الرئيس الفيليبيني، رودريغو دوتيرتي، الذي يشن حملة دامية لمكافحة المخدرات، التراجع عن أوامره لقوات الأمن بـ"فتح النار بهدف قتل" المهربين، مؤكدًا أنه "لا يكترث بحقوق الإنسان".
وبحسب الإعلام المحلي قتل 800 شخص في الفيليبين منذ انتخاب دوتيرتي في مايو بعد أن قطع وعودًا بالقضاء على عشرات الآف المجرمين الذين يعملون فى الاتجار بالمخدرات، وأجاز لقوات الأمن بإطلاق النار بهدف القتل.
ودوتيرتي 71 عاما انتخب في مايو لولاية من ست سنوات قال خلال مؤتمر في دافاو: "حملة وفتح النار بهدف القتل ستبقى مطبقة حتى اليوم الأخير من ولايتي إذا بقيت على قيد الحياة، وصدقونى لا تهمني حقوق الإنسان"، مؤكداً أن الشخصيات السياسية التى تستغل موقعها لتهريب المخدرات على رأس لائحة المستهدفين.
ووعد عناصر الشرطة بـ"ضمان رسمي وشخصي" يؤمن لهم حصانة من الملاحقات في حال قتلوا أفرادا أثناء قيامهم بواجبهم المهني.
ووفقًا لأرقام نشرتها الشرطة هذا الأسبوع قتل 400 وشخصان يشتبه بتهريبهم المخدرات منذ تنصيب دوتيرتي رئيسًا في يونيو، وهذه الأرقام لا تشمل الجرائم التي يرتكبها مدنيون بحسب الإعلام المحلي.
