تمديد حظر التجول في كشمير لمنع المظاهرات المعادية للهند

كتب: أ ب

تمديد حظر التجول في كشمير لمنع المظاهرات المعادية للهند

تمديد حظر التجول في كشمير لمنع المظاهرات المعادية للهند

أعلنت السلطات في الشطر الهندي من إقليم كشمير تمديد حظر التجول الذي فرضته في معظم مناطق الإقليم المتنازع عليه والواقع في منطقة الهيمالايا اليوم، وذلك في محاولة لمنع خروج مسيرات معادية للهند إلى ضريح شهير، لكن اشتباكات اندلعت حينما تحدى الآلاف الحظر.

يشهد الإقليم، ذو الأغلبية المسلمة والذي تنتشر فيه معارضة قوية لحكم الهند ذات الأغلبية الهندوسية، حالة من الغضب الشعبي والمظاهرات والإضرابات منذ شهر تقريبا عقب مقتل أبرز قادة التمرد في الإقليم، ما تسبب في اندلاع مظاهرات حاشدة مناهضة للهند، والتي قتل خلالها ما لا يقل عن 54 مدنيا وشرطي واحد وجرح الآلاف.

دعا الانفصاليون الكشميريون إلى تنظيم مسيرة إلى ضريح حضرة بال في مدينة سريناجار وبدء احتجاجات بعد صلاة الجمعة هناك.

وقامت الشرطة وقوات الأمن بتسيير دوريات في الشوارع المهجورة ووضعت الأسلاك الشائكة والحواجز المعدنية لعزل أحياء في المدينة، ولا تزال المتاجر والشركات والمدارس مغلقة لليوم الثامن والعشرين على التوالي.

وتحدى آلاف الكشميريين رجال الأمن وتظاهروا في عشرات الأماكن، وهتفوا بشعارات مثل لترحل الهند، لتعود ونريد الحرية.

واندلع العنف في 20 مكانًا في الأقل بعدما تصدت القوات الحكومية للمتظاهرين وأطلقت ذخيرة حية وقنابل غاز وطلقات الخرطوش، بحسب الشرطة وشهود عيان، وقتل رجلان وأصيب ما لا يقل عن 100 مدني، بعضهم في حالة خطرة، وأشارت تقارير إلى إصابة عشرين من عناصر الشرطة والجيش في الأقل.

استمرت القوات في إطلاق الخرطوش لتفريق الحشود الغاضبة بالرغم من التحذيرات من وزارة الداخلية الهندية للتقليل من استخدامها، والمطالب بمنعها من الجماعات الحقوقية الدولية والمحلية.

قتل الخرطوش رجلا واحدا على الأقل وخلف مئات المدنيين بإصابات خطيرة في العيون، وفقد العشرات عيونهم.

ومنعت القوات الحكومية الناس من الصلاة في المساجد الكبيرة في أنحاء المنطقة للجمعة الرابعة على التوالي، غير أنها سمحت للمصلين بالصلاة في المساجد الموجودة بالأحياء الصغيرة.

ومد السياسيون الانفصاليون، الذين يطالبون بإنهاء الحكم الهندي، فترة الاحتجاجات والإضرابات حتى 12 أغسطس.

 


مواضيع متعلقة