اشتباكات مع الشرطة بسبب عمليات القتل الأخيرة في كشمير

كتب: أ ف ب

اشتباكات مع الشرطة بسبب عمليات القتل الأخيرة في كشمير

اشتباكات مع الشرطة بسبب عمليات القتل الأخيرة في كشمير

اندلعت اشتباكات جديدة مع قوات الأمن، أمس، في القسم الذي تسيطر عليه الهند من كشمير بعد مقتل مدنيين اثنين في المنطقة المضطربة، بحسب ما صرح ضابط شرطة لوكالة "فرانس برس".

وأطلقت الشرطة شبه العسكرية الغاز المسيل للدموع على أشخاص غاضبين تجمعوا قرب بلدة بامبور للمشاركة في جنازة أحد السكان الذين قتلوا الثلاثاء الماضي، بحسب الضابط الذي طلب عدم كشف هويته.

وصرح الضابط غير المصرح له بالتحدث إلى الإعلام، لوكالة "فرانس برس" أن "آلاف الناس تجمعوا في المنطقة فيما عبر كثيرون من مناطق أخرى النهر لتجنب القيود، والآن وقعت اشتباكات بعد دفن شاب".

وقتل الشاب ليل أمس الأربعاء عندما أطلق حارس أحد الإداريين البارزين في المنطقة، النار على محتجين أوقفوا سيارة الحارس والإداري.

وكان المتظاهرون أغلقوا الطريق الرئيسي احتجاجا على دهم الشرطة لمساجد في المنطقة، بحسب شهود.

وصرح غلام حسن بهات نائب المفتش العام للشرطة في المنطقة "قتل محتج في إطلاق النار وأصيب آخر بجروح خطيرة".

وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى إلى 52 في الاحتجاجات المستمرة المناهضة للهند في المنطقة المتنازع عليها والاشتباكات مع القوات الحكومية التي خلفت كذلك نحو 4 آلاف جريح.

 


مواضيع متعلقة