مقتل اثنين في كشمير مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للهند

05:41 م | الجمعة 22 يوليو 2016

توفي شخصان آخران في الشطر الهندي من كشمير، أمس، حسبما أفادت الشرطة، بينما تواصلت الاشتباكات مع قوات الأمن، بالرغم من حظر التجوال الصارم المفروض لليوم الرابع عشر على التوالي.

ولقي رجل حتفه متأثرا بجراح أصيب بها في وقت سابق، بينما توفي الآخر أثناء الاشتباكات، حسبما أفاد ضابط شرطة تحدث شريطة التكتم على هويته لأنه غير مخول بالكشف عن أي معلومات.

وحاولت السلطات قمع الاحتجاجات من خلال منع السكان من أداء صلاة الجمعة بالمساجد الكبرى، لكنهم صلوا في مساجد الأحياء الصغيرة، ثم بدأت بعد ذلك الاحتجاجات والاشتباكات.

واندلعت أكبر احتجاجات في الشوارع منذ سنوات بعد أن قتلت القوات الهندية في 8 يوليو، برهان واني زعيم أكبر جماعة متمردة في كشمير، البالغ من العمر 22 سنة.

وقتل في هذه الاحتجاجات 48 شخصا على الأقل، معظمهم من الفتية والرجال، حيث أطلقت قوات الحكومة الذخيرة الحية وطلقات الخرطوش، كما قتل شرطي بعدما دفع محتجون سيارته في النهر.

وأسفرت الاحتجاجات أيضا عن إصابة نحو ألفي مدني و1500 من عناصر الجيش والشرطة.

وأمس الجمعة، تحدى السكان حظر التجوال في منطقتي أوانتيبورا وكاكبورا، لكن الشرطة والقوات شبه العسكرية أوقفتهم، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات، حسبما أفادت الشرطة.

كما وردت أنباء عن احتجاجات في أماكن عديدة بالمنطقة، ويريد المتمردون على الحكم الهندي أن ينضم الشطر الهندي من كشمير إلى باكستان أو أن يصبح مستقلا.

وتزعم كل من الهند وباكستان سيادتها على كشمير، الأمر الذي يشعل أعمال عنف من وقت لآخر.

ومنذ عام 1989، قتل أكثر من 68 ألف شخص في انتفاضة مسلحة ضد الحكم الهندي وخلال حملة القمع العسكري الهندي التي أعقبتها.