بعد شهر من "اعتداء الكرادة" بالعراق.. صور الرعب لا تفارق الناجين

بعد شهر من "اعتداء الكرادة" بالعراق.. صور الرعب لا تفارق الناجين
- اشتعال النيران
- المناطق التجارية
- تنظيم الدولة الاسلامية
- رجال الاطفاء
- ساعات العمل
- سط بغداد
- آثار الحريق
- ألم
- اشتعال النيران
- المناطق التجارية
- تنظيم الدولة الاسلامية
- رجال الاطفاء
- ساعات العمل
- سط بغداد
- آثار الحريق
- ألم
- اشتعال النيران
- المناطق التجارية
- تنظيم الدولة الاسلامية
- رجال الاطفاء
- ساعات العمل
- سط بغداد
- آثار الحريق
- ألم
- اشتعال النيران
- المناطق التجارية
- تنظيم الدولة الاسلامية
- رجال الاطفاء
- ساعات العمل
- سط بغداد
- آثار الحريق
- ألم
بعد شهر من الاعتداء الذي خلف العدد الأكبر من القتلى في بغداد منذ سقوط نظام صدام حسين، لا تزال صور الرعب ماثلة أمام الناجين الذين يجهدون في إعادة تأهيل ممتلكاتهم واستئناف حياتهم الطبيعية.
وتغطي آثار الحريق واجهات وزوايا المباني القريبة من متجر سامي عزيز، القريب من موقع التفجير في منطقة الكرادة حيث قتل 323 شخصا، عدد كبير منهم احتراقا وهم أحياء، بينما لا تزال رائحة الحريق منتشرة بقوة.
ولا تفارق مشاهد الرعب "عزيز" الذي وصف ذلك اليوم بأنه يشبه "يوم القيامة"، وهو يقوم بإصلاح محله، وكذلك يفعل آخرون على مقربة منه.
وفي الثالث من يوليو، فجر انتحاري حافلة صغيرة مفخخة في منطقة كرادة في وسط بغداد، ما تسبب في سقوط مئات الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى، وقد تعذر التعرف على جثث عدد كبير منهم بسبب الحروق البليغة التي أصيبوا بها.
وتعد "كرادة" من أبرز المناطق التجارية في العاصمة، وتشهد توافد أعداد كبيرة من أهالي بغداد والوافدين إليها للتبضع من محالها التجارية المتنوعة والممتدة على طول شارعها الرئيسي.
وفي المنطقة التي كانت يوما تعج بالحياة، انتشرت عشرات اللافتات السوداء المعلقة في كل اتجاه حاملة أسماء وصور الضحايا.
ومعظم الضحايا من القتلى أو الجرحى الذين سقطوا بالعشرات، أقرباء أو أصدقاء.
ويقول عزيز (40 عاما)، وهو صاحب محل لبيع الملابس، بألم "اختبأ عدد كبير من الجرحى هنا، وانتشرت دماء داخل المحل، نحن ننظف المكان الأن".
ويتابع: "احتراق العوائل أمام عيني لا يمكن أن يمحي من الذاكرة نهائيا"، ويشير إلى طفله الذي اختبأ معه في المحل في ذلك اليوم، قائلا: "كان معي في المحل، إنه مصاب بذهول، في الحقيقة، نعيش كوابيس حاليا".
ويضيف "حركتي مقيدة بالبيت ولم أخرج منذ شهر"، ويتابع باحباط واضح: "مستقبلي مجهول، ليست لدي أي حماية، وأخاف أن أخرج من المنزل ولا أعود إليه".
- اشتعال النيران
- المناطق التجارية
- تنظيم الدولة الاسلامية
- رجال الاطفاء
- ساعات العمل
- سط بغداد
- آثار الحريق
- ألم
- اشتعال النيران
- المناطق التجارية
- تنظيم الدولة الاسلامية
- رجال الاطفاء
- ساعات العمل
- سط بغداد
- آثار الحريق
- ألم
- اشتعال النيران
- المناطق التجارية
- تنظيم الدولة الاسلامية
- رجال الاطفاء
- ساعات العمل
- سط بغداد
- آثار الحريق
- ألم
- اشتعال النيران
- المناطق التجارية
- تنظيم الدولة الاسلامية
- رجال الاطفاء
- ساعات العمل
- سط بغداد
- آثار الحريق
- ألم