"برلمانية الوفد" عن وجود خلافات بين رئيس الحزب ونوابه: "كلام فاضي"

03:27 م | الأربعاء 03 أغسطس 2016

قال محمد فؤاد المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن الحزب يمضي في الإجراءات القانونية والأدوات الرقابية المتاحة له داخل البرلمان، بشأن محاسبة الحكومة على أي تقصير تجاه الأزمات الاقتصادية الراهنة، وانحرافها عن برنامجها الذي نال ثقة النواب، مؤكدا أن الحزب إن لم ير في دفاعات الحكومة ما يستوجب الامتناع، سيلجأ لطرح طلب سحب الثقة منها كأداة برلمانية.

وأضاف فؤاد، لـ"الوط": "لن نلجأ لفكرة سحب الثقة في الوقت الحالي، لأنها ستكون استخدام مفرط للأدوات البرلمانية سيفقدها قيمتها، كما أن الوضع الحالي لا يستوجب سحب ثقة، لكننا نتعامل بصفتنا مراقبون على أداء الحكومة، واللائحة البرلمانية تبدأ بالبيانات العاجلة ثم الاستجوابات، ثم لجان تقصي حقائق، وآخر ما نلجأ إليه هو سحب الثقة، لكننا في كافة الأحوال إذا استدعى الأمر هذا الإجراء، لن نخشاه ولن نتراجع عنه".

وتابع المتحدث باسم "برلمانية الوفد": "قرار الاستجواب كان مقترحا من الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، خلال رئاسته لاجتماع الهيئة البرلمانية منذ يومين، وكل ما أُثير بشأن خلافات الهيئة البرلمانية مع البدوي، بسبب الاستجواب كلام فاضي، ليس له أساس من الصحة، ومجرد تلاعب بالألفاظ".

واستطرد فؤاد: "رئيس الحزب موقفه واضح، وهو أن الحديث عن سحب الثقة الآن سابق لأوانه، واستخدام مفرط للأدوات الرقابية، وهو نفس موقف الهيئة البرلمانية، ويجب أن نفرق بين سحب الثقة والاستجواب، وليس كل استجواب سحب ثقة، تبقى مراهقة سياسية فعلا لو سحبنا الثقة من الحكومة قبل محاسبتها ومعرفة موقفها ودفاعاتها، لأن الاستجواب عبارة عن اتهامات ودفوع".