محافظ بورسعيد: 15 مليون جنيه الدخل الشهري لـ15 معلمًا من الدروس الخصوصية

03:07 م | الأربعاء 03 أغسطس 2016

أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن قرار إغلاق مراكز الدروس الخصوصية بالمحافظة قرار نهائي ولا رجعة فيه، مؤكدًا "هناك 15 مدرسًا من أباطرة الدروس الخصوصية دخلهم الشهري 15 مليون جنيه يحصلون عليها من أولياء الأمور محدودي الدخل والبسطاء الذين يقترضون من أجل إعطاء هؤلاء الأباطرة الذين لا يراعون ضمائرهم في العمل".

وأكد أن هناك متابعة ومراقبة بصورة دائمة على جميع المراكز التي تم تشميعها لمنع إعادة فتحها مرة أخرى، مشددًا على أن كل من يحاول التحايل على هذا القرار بصورة أو بأخرى سوف يتم التعامل معه بكل حزم وقوة.

وأوضح المحافظ، أن ما تردد على أحد المواقع الإلكترونية بشأن إعادة فتح المراكز مرة أخرى هو كلام عار تمامًا من الصحة قام بترويجه أحد أباطرة الدروس الخصوصية من أجل الضغط على المحافظة، مؤكدًا أن المحافظة تفطن تمامًا لتلك الممارسات التي يقوم بها البعض من محترفي الدروس الخصوصية.

وقال إن "مصلحة الطالب في المقام الأول عندي ولن أسمح بتجريف عقولهم على أيدي أباطرة الدروس الخصوصية الذين دمروا العملية التعليمية بالمحافظة"، مضيفًا أن المحافظة ومديرية التربية والتعليم وفرت أماكن مناسبة ومهيئة تمامًا لاستقبال الطلاب في مجموعات التقوية بالمدارس وهي أفضل من مراكز الدروس الخصوصية بمراحل".

وأوضح أن طلاب الابتدائية لم يحصلوا على أي دروس، وكانت نتيجة متميزة للغاية على عكس نتيجة الشهادة الإعدادية والثانوية التي كانت نسبة النجاح فيها قليلة بسبب المعلومات الخاطئة وتشتيت ذهن الطالب في دروس خصوصية لا قيمة لها.

وأشار إلى أنه خلال العام الدراسي السابق كانت نسبة حضور طلبة الثانوية العامة إلى المدرسة كانت محدود للغاية بسبب وشاية أباطرة الدروس الخصوصية، ولن نسمح لهم بعد الآن باللعب في عقول أبنائنا وسنكون لهم بالمرصاد.

وحذر المحافظ من وصفهم بأباطرة الدروس الخصوصية من جمع أي أموال من الطلاب تحت مسمى مقدم حجز، وذلك بعد تعدد الشكاوى من قيام بعض المعلمين من جمع أموال لهذا الغرض، مؤكدا أن هناك إجراءات قانونية سيتم الإعلان عنها تجاه أي شخص يقوم بهذا العمل.

كما حذر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد البعض ممن ينتحل شخصية، وصفة مدرس وهو فني أو إداري داخل مدرسة ويقوم باستئجار إحدى المراكز، وإعطاء دروس تحت هذا المسمى، مؤكدًا أن هؤلاء جار التعامل معهم.