«قابيل»: أزمة الدولار أثرت على الصناعة رغم جهود «المركزي».. وهناك تراجع في معدلات النمو

كتب: الوطن

«قابيل»: أزمة الدولار أثرت على الصناعة رغم جهود «المركزي».. وهناك تراجع في معدلات النمو

«قابيل»: أزمة الدولار أثرت على الصناعة رغم جهود «المركزي».. وهناك تراجع في معدلات النمو

قال وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، إن هناك ثمة أملاً في نهاية النفق، موضحا أن الاقتصاد المصري يمر حالياً بمرحلة «عنق الزجاجة».

وأكد خلال حواره مع «الوطن» أنه لا يلتفت إلى غضب فئة أو تأييد مجموعة بقدر ما يسعى لخدمة الاقتصاد المصري، معترفاً بأن قراراته الخاصة بالاستيراد أضرت ببعض المستوردين.وعن مدى ملاءمة قانون الاستثمار الحالي للوقت الراهن ومدى مساهمته في تحفيز المستثمرين، قال: "نحن كوزارة نعمل حالياً مع وزارة الاستثمار على إعادة صيغة قانون الاستثمار، بحيث نبدأ من القانون 8، وليس القانون الحالي، يعني سنبدأ من الأساس بسبب وجود تحفظات عديدة على القانون، واتحاد الصناعات ومجتمع الأعمال مشارك معنا في الأمر".

وتابع: "وسواء الحديث عن تعديلات أم إقرار قانون جديد، فالهدف الأساسي من الأمر هو تحسين مناخ الاستثمار".

وعن تأثير أزمة الدولار على الصناعة، أوضح: أزمة الدولار أثرت على الصناعة، رغم أن البنك المركزي يقوم بمجهود كبير لتوفير الدولار للسلع الاستراتيجية ومدخلات الإنتاج، وهذه أولوية قصوى، لكن إلى حد كبير نتيجة عدم توافر العملة هناك مشكلات لدى الصناعة.. وهناك تأخير بالفعل؛ لأن أي توقف في الصناعة سواء بسبب الدولار أو غيره من الطبيعي أن تكون هناك مشكلات، لكن الاقتصاد المصري في مرحلة «عنق الزجاجة» وأعتقد أن هناك نوراً في نهاية المطاف.وبشأن انتهاء مرحلة «عنق الزجاجة» قال: "أتمنى أن تكون أمس، ولو الدولار توافر، الاستثمار سيتحسن والصادرات كذلك، وتحويلات المصريين بالخارج، النور يكمن في حل العقدة الحالية".

وتابع: "هناك تراجع في معدلات النمو الصناعي، وانكماش يدور حول 0.9%، لكن في المقابل هناك تحسن في الميزان التجاري".وعن علاقة مشكلة الدولار بتراجع معدلات النمو الصناعي قال "الأمر يتعلق بمنظومة كاملة، لدينا نقص في الأراضي الصناعية، وبدأنا في حل تلك الأزمة وطرحنا 3.5 مليون متر من إجمالي 10 ملايين متر مستهدف طرحها هذا العام، وزيادة النمو الصناعي لها أكثر من شق؛ الأول زيادة حجم السوق المحلية، والتصدير، وزيادة الإنتاج وإدخال مصانع جديدة، في الوقت الذي لدينا فيه نقص في الأراضي الصناعية، وكما قلت لك لدينا خطة شهرية لطرح أراضٍ صناعية، وآخر طرح كان في بورسعيد، وقبلها المنيا، والمنوفية ومدينة بدر، وفي الشهر المقبل سيكون في السادات وبدر، وهذه كلها أمور من شأنها أن تساعد في عودة النمو الصناعي".


مواضيع متعلقة