الرئيس لمحافظ الإسكندرية فى البرنامج الرئاسى: «أنت رئيس جمهورية محافظتك»

11:19 م | الاثنين 01 أغسطس 2016

فى ثانى أيام فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، للدارسين بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب على القيادة «PLP»، وافق برلمان البرنامج الرئاسى، على بيان حكومة المحاكاة رقم (1) وسط تصفيق حاد من الحضور، وابتسامة من الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة.

{long_qoute_1}

وعرض خلال المحاكاة، خبر عاجل عن حالة السيول فى الإسكندرية، حيث قال محافظ الإسكندرية فى حكومة المحاكاة، إنه قام بالتنسيق بين القوات المسلحة لتقديم الدعم السريع للمناطق الأكثر تضرُّراً، وعقّب الرئيس السيسى، قائلاً: «إن المحافظ لديه موارده، يُعالج بها أى مشكلة، ثم إذا كانت المشكلة تحتاج إلى دعم أكبر يطلب بعد ذلك من الحكومة، فالمحافظ هو رئيس جمهورية المحافظة»، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً بالطبع بين المحافظة والحكومة.

وأضاف: «أتصور أنا لو محافظ الإسكندرية كنت راجعت معدات التعامل مع السيول قبل موسمها». وتابع: «أنا تدخّلت فقط علشان أسخّن القعدة». وقال المهندس شريف إسماعيل: «علينا أن نهتم بعنصر الوقت وسياسة محدودى الدخل، والقوات المسلحة ودورها، وسياسياً علينا أن نعرف أن المنطقة يُعاد تشكيلها، لأن الاهتمام بالمنطقة اختلف فى الفترة الأخيرة، والمنطقة فى محاولات مستمرة لإعادة صياغة وتشكيل، وهناك قوة متنافسة تحاول جر المنطقة إلى صراع طائفى أو قبلى». وأضاف: «كل فترة تتكون فكرة فى الإعلام تعطى رسالة سلبية تجاه مؤسسات الدولة، واحنا لا نقول إننا ليس لدينا مشكلة، وإحنا كحكومة نتعامل مع المشاكل بكل شفافية، ولا مانع أننا نظهرها للإعلام، لكن دائماً بشكل مستقل، هناك محاولات أننا نظهر أن هناك مشكلة كبيرة، وأن هناك ضعفاً فى مؤسسات الدولة».

وتابع: «لدينا عجز بالموازنة، وعلينا أن نعمل على معدلات نمو لا تقل عن 6%، والمشكلات التى نواجهها ليست وليدة عام أو اثنين، ومشكلاتنا مترسخة، وقائمة من عشرات السنوات، واستخدمنا مسكنات، وقمنا بترحيلها، والحكومة الحالية لا ترحل، لكنها تواجه، وهناك ثقافة فى مصر أدت إلى انهيار المرافق فى مصر، ومترو الأنفاق إذا لم نجد حلولاً له سيعانى، وكل هذه ثقافة يجب أن نواجهها، وهذا الأمر ينطبق على التعليم والصحة». وأوضح أن دور القوات المسلحة والهيئة الهندسية مساعدة الدولة فى مواجهة التحديات، وتنفيذ المشروعات»، وتحدّث عن التحدى الاجتماعى. وقال: «إن التحدى الاجتماعى فيه توقعات من المواطنين، أنهم يرون مشكلات التعليم والصحة تتحل، وهذا شىء جيد جداً، وأى مشكلة تحتاج إلى فترة لكى تحلها». وأضاف: «أن التحدى كبير، وليس داخلياً فقط، لكنه خارجى أيضاً».

وقدمت ممثلة وزارة الخارجية فى حكومة المحاكاة الأولى، مقترحاً مقدّماً من حكومتها، فى السياسة الخارجية، يتضمّن صناعة سياسات إقليمية ودولية، عبر تحديد التحديات ووضع حلول، موضحة أن أبرز التحديات الداخلية هى الإرهاب وملف السياحة والحملات الإعلامية، خصوصاً من منظمات المجتمع المدنى، أما الخارجى فيتضمن الإقليمى والأفريقى، خصوصاً الصراع فى دول حوض النيل، وتحفّظ مصر على الاتفاقية الإطارية فى حوض النيل، وقيام إثيوبيا ببناء سد النهضة.

وعرض وزير الدفاع فى حكومة المحاكاة، تقريراً عن أبرز التحديات الأمنية، مؤكداً أن القوات المسلحة قادرة على حماية البلاد داخلياً وخارجياً، وعرض وزير التنمية المحلية فى حكومة المحاكاة، تقريراً عن تطبيق البطاقات الذكية فى رخصة القيادة والبطاقة الشخصية، خصوصاً فى التأمين الصحى والسلع التموينية والوقود والطاقة.

وعرض وزير التجارة والصناعة فى حكومة المحاكاة، حلولاً لعدد من الأزمات، مثل ارتفاع معدلات التضخُّم، وأزمة الدولار، مشيراً إلى أنه يتم استيراد 3 مرات، أكثر مما تُصدّر مصر، مقترحاً مشاركة الشعب فى تحمُّل المسئولية، بحيث يوجد قدر من الشفافية.