المرضى فى التأمين الصحى: تدفع «تتعالج».. ماتدفعش «ماحدش يسأل فيك»

المرضى فى التأمين الصحى: تدفع «تتعالج».. ماتدفعش «ماحدش يسأل فيك»
- أعمال تطوير
- أوراق رسمية
- الاستقبال والطوارئ
- ثورة يوليو
- جمال عبدالناصر
- حادث تصادم
- شبرا الخيمة
- شفاء مريض
- شهادة الجودة
- قسم العظام
- أعمال تطوير
- أوراق رسمية
- الاستقبال والطوارئ
- ثورة يوليو
- جمال عبدالناصر
- حادث تصادم
- شبرا الخيمة
- شفاء مريض
- شهادة الجودة
- قسم العظام
- أعمال تطوير
- أوراق رسمية
- الاستقبال والطوارئ
- ثورة يوليو
- جمال عبدالناصر
- حادث تصادم
- شبرا الخيمة
- شفاء مريض
- شهادة الجودة
- قسم العظام
- أعمال تطوير
- أوراق رسمية
- الاستقبال والطوارئ
- ثورة يوليو
- جمال عبدالناصر
- حادث تصادم
- شبرا الخيمة
- شفاء مريض
- شهادة الجودة
- قسم العظام
لافتة كبيرة تشير إلى حصول المستشفى الضخم على شهادة الجودة «أيزو»، حولها مجموعة من التلفيات والمخلفات والأخشاب بالقرب من باب الاستقبال والطوارئ المفتوح على مصراعيه أمام عربات الإسعاف و«التكاتك» التى تقل المرضى وذويهم حتى باب العيادة الداخلية، العشوائية والضوضاء والإهمال مظاهر تسيطر على مستشفى النيل للتأمين الصحى من الخارج، لكن من الداخل يختلف الأمر، فيبدو المستشفى الحكومى الذى يقدم خدمات لآلاف المواطنين من أهالى شبرا الخيمة وغيرها من مدن ومراكز القليوبية، كأنه مقسوم إلى نصفين، الأول بلا رعاية ولا تقدير لظروف المرضى ولا مراعاة للزمن الذى قد يلعب دوراً فى شفاء مريض أو تدهور حالته، أما الثانى فيلقى فيه المريض رعاية ويقضى حاجته لكن مقابل سياسة «الدفع أولاً»، الشعار الضمنى الذى لا تنص عليه أوراق رسمية أو تعليمات وقواعد هو: «ادفع علشان تعدى.. وادفع علشان تلاقى سرير.. وادفع علشان تخلص تحاليلك وأوراقك وتخرج بالسلامة». {left_qoute_1}
مواطنون يتوافدون فى حركة سريعة نحو «الاستقبال والطوارئ»، أحدهم يمسك رأسه وآخر مصاب بكسر فى القدم وثالث ينزف دماً. «حسين» الشاب الثلاثينى كان مرافقاً لصديقه الذى تعرض لحادث تصادم على الطريق، وقت طويل قضاه فى إنهاء الأوراق اضطر بعده إلى أن يُخرج ما تيسر من «جيبه» ليعطى أحد العاملين بالقسم الذى سهّل له إجراءاته، فيما ظل آخرون ينتظرون دورهم. يقول «حسين»: «كل حاجة مش بتمشى غير بالفلوس، جالى تليفون إن محمد صديقى وجارى اتعرض لحادث ونقلناه على طول للمستشفى، هو بخير لكن هناك إصابات فى القدمين والذراع، دفعنا فلوس علشان ننجز ونعدى، المستشفى مفروض حكومى ومجاناً بالنسبة للى معاهم تأمين، لكن فى الحقيقة الكل بيدفع، واللى مش بيدفع بيتأخر فى العلاج أو بيتعامل بطريقة وحشة».
المستشفى الذى شهد أعمال تطوير على مستوى الأبنية والتجهيزات يضم أكثر من مبنى ضخم، وتتعدد بداخله الأقسام بين باطنة وعظام وكبد ومسالك بولية وقلب وغيرها، نشأ بقرار من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بمناسبة العيد السابع لثورة يوليو عام 1959 وكان يسمى «مستشفى العمال»، لكنه تحول قبل أعوام طويلة إلى مسماه الحالى «مستشفى النيل». داخل قسم العظام كانت الأسرة كلها مشغولة بالمرضى، لا مكان لاستقبال مريض جديد بالقسم، المرضى بدوا سعداء بالنظافة الموجودة حولهم بالمكان عكس الصورة المنتشرة عن المستشفى، لكن أكثر ما أزعجهم هى «الإكراميات» التى يضطرون إلى دفعها حتى تقدم إليهم الخدمة من جانب الممرضات وبعض العاملين، دون رقابة من الإدارة أو تدخل من مسئول.
- أعمال تطوير
- أوراق رسمية
- الاستقبال والطوارئ
- ثورة يوليو
- جمال عبدالناصر
- حادث تصادم
- شبرا الخيمة
- شفاء مريض
- شهادة الجودة
- قسم العظام
- أعمال تطوير
- أوراق رسمية
- الاستقبال والطوارئ
- ثورة يوليو
- جمال عبدالناصر
- حادث تصادم
- شبرا الخيمة
- شفاء مريض
- شهادة الجودة
- قسم العظام
- أعمال تطوير
- أوراق رسمية
- الاستقبال والطوارئ
- ثورة يوليو
- جمال عبدالناصر
- حادث تصادم
- شبرا الخيمة
- شفاء مريض
- شهادة الجودة
- قسم العظام
- أعمال تطوير
- أوراق رسمية
- الاستقبال والطوارئ
- ثورة يوليو
- جمال عبدالناصر
- حادث تصادم
- شبرا الخيمة
- شفاء مريض
- شهادة الجودة
- قسم العظام