برنامج «مشيرة» لـ«اليونيسكو» أمام البرلمان: الفكر فى مواجهة التطرف

برنامج «مشيرة» لـ«اليونيسكو» أمام البرلمان: الفكر فى مواجهة التطرف
- أمين عام
- الأئمة والدعاة
- الأمم المتحدة
- الإرهاب والتطرف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التعليم الحر
- الحراك الثقافى
- القوى الناعمة
- آداب
- أمين عام
- الأئمة والدعاة
- الأمم المتحدة
- الإرهاب والتطرف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التعليم الحر
- الحراك الثقافى
- القوى الناعمة
- آداب
- أمين عام
- الأئمة والدعاة
- الأمم المتحدة
- الإرهاب والتطرف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التعليم الحر
- الحراك الثقافى
- القوى الناعمة
- آداب
- أمين عام
- الأئمة والدعاة
- الأمم المتحدة
- الإرهاب والتطرف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التعليم الحر
- الحراك الثقافى
- القوى الناعمة
- آداب
تعرض السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب أمين عام منظمة اليونيسكو، اليوم، برنامج حملتها للمنصب وللنهوض بالمنظمة، على مجلس النواب، وحصلت «الوطن» على الملامح الرئيسية للبرنامج، الذى يسير فى إطار الرؤية الأساسية لليونيسكو، ويعمل على تنفيذ ميثاق الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والفنون، وإنجاز مهام المنظمة التى تستهدف بناء السلام فى عقول البشر، لمواجهة التحديات التى تواجه العالم أجمع وأخطرها الإرهاب.
ويشير البرنامج إلى أكبر تهديد للسلام الآن وهو الفكرة المغلوط، الذى يظهر جلياً فى ظاهرة الإرهاب التى تتنامى عالمياً، لتستهدف البشر وثرواتهم ومقدراتهم وأرواحهم، وأقوى سلاح لمواجهة تلك الظاهرة هو تحصين العقل، من خلال الاهتمام بتعليم الأطفال، ثم الشباب، فالمجتمع ككل واضطلاع الأئمة والدعاة ورجال الدين والمؤسسات بدورهم فى هذا الصدد، لافتاً إلى أن استغلال الشباب أصبح كارثياً، ولم يعد التدخل الأمنى وحده كافياً لمواجهته، وإنما السلاح الأكثر فعالية هو تحصين الفكر. ويسعى البرنامج للنهوض بدور اليونيسكو، إلى الصف الأول، أكثر من أى وقت مضى، للدفاع عن كافة حقوق الإنسان، من خلال الاهتمام بالتربية والتعليم، حتى يحتلا الصدارة فى رؤية خطاب المنظمة، فبخلاف كون التعليم حقاً إنسانياً واجباً فإن ريع الاهتمام به لا يقل عن سبعة أمثال الاستثمار. وينظر البرنامج إلى «التعليم» باعتباره أقوى مشروع اقتصادى فى العالم لإثراء البشرية، ونسبة الريع أو العائد منه تزيد كلما انخفضت المراحل العمرية لمن يتلقون التعليم، لذلك فإن أهداف البرنامج تتعدى مجرد ضمان الحق فى التعليم، إلى ضرورة تحقيق الهدف منه، وفقاً لما اتفقت عليه دول العالم أجمع، بأن يكون التعليم موجهاً نحو تنمية شخصية الطفل ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية إلى أقصى إمكانياتها، وتنمية احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وترى «خطاب» فى برنامجها أن التحدى الكبير الذى يواجه البشرية التى تعانى اليوم من ويلات الإرهاب والتطرف والعنف، هو نفسه السلاح القادر على إنقاذها من الأخطار التى تحدق بها، وأن التعليم الذى يستحقه الإنسان فى مقتبل حياته، هو ذلك الذى يُيسر نقل المعرفة وسبل الحصول عليها، من خلال مناهج تعليمية مختلفة تشجع الابتكار وجاذبة تحفز على التفكير العقلانى والمشاركة بالرأى والإبداع الخلاق فى رحاب مدارس تحتضن عملية تعليمية حقيقية، مدارس تمنحنا الأمل فى أن نكسب الحرب التى تخوضها البشرية لاقتلاع جذور الإرهاب.
وتشير «خطاب» إلى أن التعليم لا يقتصر على الأبجدية والرياضيات، بل هو كل ما يتعلق بتنمية إحساس الإنسان بالكرامة المتأصلة فى البشر، ولا يقف فقط عند أبواب المدارس بل يمتد إلى كل ما يدور فى وسائل الإعلام، ودور العبادة، ومراكز التجمع وتقديم الخدمات، فهو تعلم مدى الحياة، يعطى فرصة ثانية وثالثة لمن حُرم الفرصة الأولى.
ويشدد البرنامج، على أن مهمة اليونيسكو فى بناء السلام بعقول البشر فى ظل التهديدات الراهنة، تتنامى معها أهمية مشاركة الشباب وحمايتهم من التطرف والتغرير بهم، وتسليحهم بالمعلومات والمهارات التى تمكّنهم من التفكر والتمعن والتعبير عن آرائهم بحرية، ورفض ومقاومة أى محاولة لخداعهم واستغلالهم لنشر الكراهية والتطرف ورفض الآخر واستعدائه أو الاستعلاء عليه، مشيراً إلى أن كل هذه الأمور تتعارض مع حق الإنسان فى الكرامة والحماية من العنف وسوء المعاملة.
ويركز البرنامج على أن التعليم هو الدرع الواقية التى ستحمى البشرية من شرور الإرهاب، فالقوى الناعمة هى المضاد الحيوى ضد كل محاولات استلاب العقل والوجدان وهوس التطرف، وهى جرعة تطعيم ضد أعداء قيم التعددية والتعليم الحر، كما أنها تخلق ذلك الحراك الثقافى الإعلامى التنويرى، وهى ضمير الإنسانية.
ويشدد البرنامج على أن العالم يعيش فى عصر سيادة الشعوب، وبالتالى أصبح من الضرورى أن تصبح الثقافة حقاً للكافة يتمتعون بها، دون أن تكون حكراً على النخبة، وأن تتجاوز فكرتها التمتع بالآداب والفنون الراقية، لتمتد وتشمل مجمل السمات المميزة الروحية والمادية والفكرية والعاطفية التى تتسم بها المجتمعات، ويجب أن تشمل طرائق الحياة ونظم العيش معاً وأساليب القيم والتقاليد والعادات.
- أمين عام
- الأئمة والدعاة
- الأمم المتحدة
- الإرهاب والتطرف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التعليم الحر
- الحراك الثقافى
- القوى الناعمة
- آداب
- أمين عام
- الأئمة والدعاة
- الأمم المتحدة
- الإرهاب والتطرف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التعليم الحر
- الحراك الثقافى
- القوى الناعمة
- آداب
- أمين عام
- الأئمة والدعاة
- الأمم المتحدة
- الإرهاب والتطرف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التعليم الحر
- الحراك الثقافى
- القوى الناعمة
- آداب
- أمين عام
- الأئمة والدعاة
- الأمم المتحدة
- الإرهاب والتطرف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التعليم الحر
- الحراك الثقافى
- القوى الناعمة
- آداب