مشيرة مصر لـ«اليونيسكو»
- أبناء الوطن
- أطفال شوارع
- أمم متحدة
- أمين عام
- أندية الروتارى
- إصلاح التعليم
- إنشاء مدرسة
- اتجار بالبشر
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الأطفال اللاجئين
- أبناء الوطن
- أطفال شوارع
- أمم متحدة
- أمين عام
- أندية الروتارى
- إصلاح التعليم
- إنشاء مدرسة
- اتجار بالبشر
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الأطفال اللاجئين
- أبناء الوطن
- أطفال شوارع
- أمم متحدة
- أمين عام
- أندية الروتارى
- إصلاح التعليم
- إنشاء مدرسة
- اتجار بالبشر
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الأطفال اللاجئين
- أبناء الوطن
- أطفال شوارع
- أمم متحدة
- أمين عام
- أندية الروتارى
- إصلاح التعليم
- إنشاء مدرسة
- اتجار بالبشر
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الأطفال اللاجئين
تستعد مصرنا الغالية هذه الأيام للدفع بمرشحها لمنصب مدير عام «اليونيسكو»، مصر الدولة المدنية الأقدم بالتاريخ، ذات التنوّع الحضارى والثقافى والأممى، التى يختلط فى دماء أبنائها الفرعونى مع اليونانى والإيطالى بالفرنسى، والإنجليزى مع العربى، والتركى بالأفريقى، أمم متحدة داخل وطن!! دولة ذات ثراء حضارى، ثقافى من نوع خاص، لهذا لن يكون مرشحها إلا انعكاساً لهذا الثراء. مصر المهمة بالعالم، المؤثرة القوية، حتى فى محناتها وأوقاتها العصبية، هى ملهمة للعالم بتحدّيها للصعاب، وتجاربها يحتاجها العالم بشدة.
منصب كهذا لا بد أنه يتطلب مواصفات خاصة جداً ودقيقة للغاية، فعلى المرشح أن يكون مستعداً وجاهزاً تماماً للتعامل الدولى ويعى بمهارة لغة العالم، ليست القاموسية فقط، بل الفكرية والتفاوضية، كى يستطيع التأثير عالمياً. كذلك يجب أن يكون شخصية فاعلة ببلادها، لها تجاربها العامة والخاصة، حتى يتمكن من الإفادة بذاك الموقع المهم، ويا حبذا لو كانت خبرة المرشح بمجالات تخصص المنصب الدولى الرفيع نفسها، ألا وهى التعليم والثقافة والعلوم.
رشحت مصر السفيرة والوزيرة «مشيرة خطاب» لتكون مديراً للمنظمة العالمية العريقة، وهو ترشيح أراه الأنسب والأصح، فقد شغلت السفيرة «خطاب» مناصب عدة، تصب جميعاً باختصاص «اليونيسكو» ذاته، بل تتفوق عليه، الأجمل من الترشيح الحكومى، هو الترشيح الشعبى المبهر حول شخصية السفيرة، سواء كان على مستوى النخبة أو عموم الشعب، خصوصاً الشباب! الذين عمل بعضهم تحت رايتها أو كانوا ممن أفيدوا من المشاريع التنموية بالقرى المصرية والكفور والنجوع التى كانت تحت رعاية الوزيرة تعليماً وتثقيفياً أثناء شغلها منصب وزيرة الأسرة والسكان (٢٠٠٩ - ٢٠١١).
لكن لكى يكون الكلام محسوباً محسوماً، دعونا نبحث معاً شروط المنصب ومواصفات المرشحة المصرية.
«اليونيسكو» (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة) أنشئت عام ١٩٤٥، وهى منظمة دولية تُعنى بالموضوعات سالفة الذكر، بالإضافة إلى العلوم الإنسانية والاجتماعية، والاتصالات والإعلام، وبرامج محو الأمية والتدريب الفنى والتقنى، وتُعنى كذلك بتطوير وتأهيل هيئات التدريس وتهتم بالتاريخ والتراث والثقافات وحرية الإعلام كمبدأ أساسى لأى مجتمع سليم ديمقراطى، وهدفها الأهم هو مشروع تطوير الإنسان والحفاظ على حقوقه.
تلك المؤسسة تعرّضت لفترات ازدهار وتنوّع، ولفترات تشكيك واتهامات، بأنها منظمة تنحاز إلى البسطاء أكثر مما ينبغى، وبأنها تُرسّخ لأفكار شيوعية تُهدّد الإمبراطوريات والدول الكبرى، لهذا انسحبت منها أمريكا وبريطانيا عامى ٨٤ و٨٥، إلا أنهما عادتا إليها عامى ٢٠٠٣ و٩٧. تتبع «اليونيسكو» 191 دولة، ويوجد مقرها الرئيسى فى باريس. وللمؤسسة العريقة أكثر من 50 مكتباً ومعهداً دراسياً بالعالم.
وبين المنصب ومواصفات المرشح يكون محور النقاش، لبيان مدى التوافق بين الاثنين، ومن ثم توضيح سبب الترشيح المصرى للسيدة «خطاب»، التى تعدّدت مجالات اختصاصاتها، وتداخلت فى تناغم خاص، فمزجت بين الدبلوماسى والسياسى، والإنسانى والمجتمعى المحلى والدولى، اهتمت بالإنسان وحقوقه وشئونه، سواء كان هذا الإنسان رجلاً أو امرأة أو طفلاً، (تلك الشئون، سواء كانت حقوقاً فى التعليم أو الصحة أو الحرية أو التحقّق أو الوجود بكرامة على سطح هذا الكوكب).
هذا التداخل والزخم الثرى فى سيرتها الذاتية، أربكنى جداً، وصعّب مهمة الكتابة، إذ كيف لك أن تتحدث عن أوجه اهتمامها بالتعليم مثلاً دون أن تذكر تعليم الكبار وتعليم الإناث، وكيف تتحدّث عن مجهودها بمجال الأسرة والسكان دون أن تذكر التوعية التثقيفية لفئات المجتمع المختلفة، فتضطر إلى تعديد أعمالها المميزة مع الطفولة والمرأة!
وأنت تتكلم عن الثقافة مثلاً، سأحاول تفنيد إسهاماتها باختصار يسمح لنا بالإبحار فى تميّز مرشحة مصرية ودولية فاعلة.
■ التفاوض والتعامل الدولى:
عملها سفيرة ومساعدة لوزير الخارجية، جعل منها مفاوضة ومحللة دولية ممتازة، تستطيع بكياستها وحسها الدبلوماسى الناجح الوصول دائماً إلى نقاط اتفاق، كما أن تعاملها مع الموارد البشرية وإدارة الأعداد الكبيرة من الموظفين مشهود له داخلياً وخارجياً، فقد عملت بمناصب دولية كثيرة، وعملت من خلال منظمات مختلفة للأمم المتحدة.
■ الثقافة:
من خلال مناصبها المتعددة، كان ملف الثقافة دائماً نُصب اهتمامها، فاعتنت بنشر الثقافة المجتمعية، خصوصاً ثقافة التسامح الدينى والثقافى، وثقافة المساواة بين الجنسين، والحفاظ على البيئة، وكان لها مفهومها الخاص جداً حول الثقافة، والذى يدور حول فكرة أن الثقافة، لا تقف عند أعتاب النخبة المجتمعية من قراءات فى الأدب واطلاع على الفنون، بل إن مفهوم الثقافة عندها يخص جميع طبقات الشعب، بحيث يتحوّل الوعى إلى ثقافة، وتتحوّل الثقافة إلى سلوك، ثقافة التعامل مع الآخر، لتكوين مجتمع مختلف ومتطور.
■ الثقافة الصحية وحق الإنسان:
كانت لها الريادة فى تنفيذ برامج خاصة بشأن صحة المراهقين فى المدارس الثانوية، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان «UNPFA»، ونجحت تلك البرامج فى رفع وعى الطلاب والمعلمين وسائر المهنيين العاملين بالمدارس، بالحقوق الصحية للشباب.. اهتمت كذلك بقضايا الصحة الإنجابية، والبيئة، ومكافحة تعاطى المخدرات، وفيروس نقص المناعة «الإيدز»، والزواج المبكر والختان.
وكوزيرة للأسرة وللسكان، بادرت فى عام 2010، بتأسيس ورئاسة لجنة الأخلاقيات والقيم الثقافية، التى شارك بها كل من الأزهر والكنيسة ومفتى الجمهورية، وأصحاب الرأى، وبالتعاون مع بعض الوزارات المنوطة بالأمر، لخلق مجتمع لا يشكو من الجهل أو العنصرية أو التعصُّب الأعمى.
■ التعليم للجميع:
كرست لفكرة إصلاح التعليم من حيث زيادة المعطَى الثقافى ممزوجاً بالجانب الترفيهى وإرساء القيم النبيلة، كهدف أساسى للتعليم، وفى هذا الملف المهم اعتمدت ثلاثة اتجاهات متوازية، هى: تعليم الطفل وتعليم الكبار وتعليم الفتاة.
■ عملت كأمين عام للمجلس القومى للطفولة والأمومة:
ومن خلاله قامت بتنظيم دورات تدريبية سنوية منتظمة لمحو أمية الكبار، وذلك فى جميع المحافظات.
قادت إصلاحاً قانونياً (القانون 126/ 2008)، لضمان حقوق الطفل والأم، وهو يُلزم الدولة بكفالة تعليم جيد للجميع، وتجريم الحرمان من التعليم بالقانون، وربط أهداف التعليم باتفاقية حقوق الطفل الدولية.
وتحت مظلة مبادرة «اليونيسكو» «التعليم للجميع»، أسهمت بشكل أساسى فى تفعيل مبادرة «تعليم البنات» وذلك بعشر محافظات، من خلال فكرة النهوض بالمجتمعات عن طريق تطوير نساء تلك المجتمعات.
وبالتعاون مع «مؤسسة التعليم المالى والاجتماعى للأطفال» (أمستردام)، عملت على استفادة مائة ألف طفل مصرى من هذا البرنامج.
كانت حريصة على محاربة خطرين فادحين على المنظومة التعليمية، وهما: خطر العنف المدرسى، وخطر التسرُّب من التعليم، وذلك درءاً لخطرين أشد فداحة منهما، كعمالة الأطفال، أو تحولهم إلى أطفال شوارع.
كذلك لم تنسَ استعادة من سقط من أطفال الوطن فى براثن الشوارع، فقامت بعدة برامج لإعادة تأهيلهم والعمل على عودتهم للتعليم وتذليل أى عقبة أمام ذلك، وكان من هذه البرامج «برنامج منشية ناصر ومركز استقبال دار السلام».
وحرصت على متابعة حصول الأطفال اللاجئين على حقهم فى الرعاية التعليمية، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين.
قادت تنفيذ برنامج «الأطفال فى خطر»، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، الذى ساعد آلاف الأطفال وأسرهم ضد الكثير من المخاطر، والذى صنّفه الاتحاد الأوروبى على أنه من أنجح البرامج المنفّذة عالمياً.
ومن خلال حملاتها التوعوية، عملت على زيادة وعى الأهالى بالمناطق المحرومة من التعليم بأهميته، حتى تحمّس الأهالى للتعليم وثماره، وقام الكثير من الأسر بالتبرّع بالأراضى والأموال لإنشاء مدارس بمناطقهم السكنية.
وفى مزج مميز لحل مشكلة نقص التعليم المتخصّص لمن يتمنون العمل بالخارج، فيضطرون إلى الهجرة غير الشرعية، عملت على إنشاء مدرسة فندقة وتعليم فنى بالفيوم، بها مدرسون إيطاليون لتأهيل الشباب المصرى، وتجهيزهم لسوق العمل الإيطالى، وما تحتاجه من مهن وحرف، وذلك بالتعاون مع منظمة الهجرة العالمية.
اهتمت بحق الفتاة فى التعلم، بحيث سعت لإنشاء أكثر من 2200 مدرسة صديقة للبنات (2006 - 2009)، كما عنيت بمكافحة جميع أشكال العنف والتمييز ضد المرأة، مثل ختان الإناث، والزواج المبكر، وعملت على إنشاء برامج توعية لإقناع الأسر فى المناطق النائية بأن تعليم الفتاة مفيد للأسرة ككل.
■ الاهتمام بثقافة الحضارة والآثار:
عملت على إنشاء برامج توعية لسكان الأماكن الأثرية والعاملين بها، بأن هذا التراث والميراث الحضارى يخصهم، وعليهم حمايته. نلاحظ كيف يحمى سكان الأقصر وأسوان الأماكن الأثرية هناك ومدى وعيهم بالمحافظة على الزائر والسائح، لأنه هو سبب دخلهم، فالسياحة ونجاحها بالأساس وعى وثقافة مواطن.
■ الإعلام:
أثناء فترة رئاستها لجنة الأسرة والطفل فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حرصت على نشر الوعى والثقافة، من خلال منافذ الإعلام، كما أنشأت برامج تدريبية للعاملين فى الإعلام.
استطاعت بجدارة الحصول على الدعم الإعلامى والفنى للقضايا التى دعمتها وتولتها، مثل التعليم والثقافة، واتضح هذا وقتها من خلال الأعمال الدرامية والبرامج الحوارية التى أنتجت أثناء توليها منصب وزيرة الأسرة والسكان، وكان ذلك عبر الحملات القومية والمبادرات المجتمعية المميزة.
كما قامت بتنظيم ندوة سنوية على هامش المهرجان الدولى لسينما الأطفال، تُعنى بالتعليم والثقافة. وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وبتمويل من برنامج التعاون الإيطالى، عملت على إنشاء برنامج الإعلام الاجتماعى، أو ما عُرف بـ«فكر مرة أو اتنين».
أنشات لأول مرة خدمة «خط نجدة للأطفال ذوى الإعاقة، والأطفال فى خطر، والمشورة الأسرية».
■ شغلت السفيرة مشيرة خطاب، الكثير من المناصب داخلياً ودولياً:
- عملت أستاذاً زائراً فى حقوق الإنسان وقضايا النوع - جامعة بيروجيا للأجانب - إيطاليا (منذ 2011 وحتى الآن).
- أكاديمية زائرة فى مجال السياسات العامة بمركز ودروو ولسون واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية ٢٠١٢.
- أستاذ زائر ومحاضر عن السياسة الخارجية المصرية والعلاقات الدولية وحقوق الإنسان وقضايا النوع - جامعة مصر للتكنولوجيا والعلوم (2011).
- عضو مجلس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بنى سويف.
- انتخبت من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بترشيح من الحكومة المصرية كخبيرة فى لجنة حقوق الطفل بجنيف، وهى إحدى لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (2002 - 2010)، حيث شغلت منصب المقرر، ثم نائب الرئيس.
- رئيسة اللجنة الحكومية المؤقتة للخبراء، والمكلّفة بوضع دليل عدالة الأطفال الضحايا والشهود على الجريمة، التى صدر بها قرار المجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة (ECOSOC resolution 2005/20 - 22 يوليو 2005)، وقد لعبت دوراً مشهوداً له فى التوصل إلى توافق فى الآراء بشأن الوثيقة.
- نائب رئيس المكتب الدولى لحقوق الطفل - مونتريال كندا - (2005 - 2011).
- عضو مجلس القيادات النسائية لمكافحة الاتجار بالبشر، بما فى ذلك الأطفال -UNGIFT، مكتب الأمم المتحدة لمنع الجريمة والمخدرات - فيينا (2008).
- نائب رئيس مؤسسة أفلاطون الدولية للتعليم المالى والاجتماعى للأطفال - أمستردام (2008 - 2011).
- عضو مجلس إدارة ونائب رئيس المنظمة الدولية لخطوط نجدة الأطفال أمستردام - هولندا (2003 - 2009).
- عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمى السادس لمنظمة الصحة العالمية من أجل تعزيز الصحة فى تايلاند (2005).
- عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيسة لجنة الأسرة والطفل (2000 - 2009) - مصر.
- عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للجمعيات الأهلية.
- عضو المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى - مصر.
- عضو مجلس إدارة مرفق تنظيم الكهرباء والطاقة، ممثلة للمستهلك (2002 - 2009).
- عضو مجلس إدارة مؤسسة فودافون للتنمية الاجتماعية - (2002 - 2009) - مصر.
- عضو مجلس إدارة جمعية الموظفين الدوليين (أفيكس) - 2014 - مصر.
- عضو جمعية أصدقاء متحف المنيل بالاس.
- عضو جمعية أصدقاء الأوبرا المصرية.
- عضو فى أندية الروتارى الدولية.
- عضو مجلس إدارة نادى المعادى الرياضى (2006 - 2010).
■ درجاتها التعليمية هى:
- درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - قسم العلوم السياسية فى القانون الدولى الإنسانى.
- درجة الماجستير من جامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية فى العلاقات الدولية «قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة - الاتحاد من أجل السلام - دراسة تحليلية».
- درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - قسم العلوم السياسية - مصر.
■ الأوسمة الحاصلة عليها:
- وسام فارس الصليب الأعظم من رئيس الجمهورية الإيطالية 2010.
- وسام كومنداتورى الجمهورية من رئيس الجمهورية الإيطالية 2007.
- وسام الرجاء الصالح من رئيس جمهورية جنوب أفريقيا 1999.
الآن، تُرى ما مدى مواءمة المنصب العالمى لتلك الكادر المصرى المشرف مشيرة خطاب؟!!! التى أخذت من الكتب وعلوم الدبلوماسية كل ما بها، وأهم نقاطها، وزادت عليها حسها الخاص جداً ودماثة الخلق والطباع، وحسن المظهر والمخبر، ثقافتها تشمل جميع نواحى الحياة، تُحدثك بالآداب والفنون والعلوم كمتخصص، لها أسلوب ساحر فى التعامل مع الجميع، حيث تمزج القوة بالبساطة، الحزم مع الابتسامة، تُرحّب بجميع الأفكار والاختلافات وتقبّل الآخر بهدوء، لديها نبرة صوت صادقة لا تخطئها أذن، هى الدبلوماسية الإنسانة والسيدة القوية والمصرية العتيقة، التى تحمل تراث بلادها الغنى بفخر أينما ذهبت، هى السيدة والأم والزوجة، هى المرأة المصرية الفاعلة بشرق أوسط يُتهم دائماً بقهر المرأة وعدم نيلها مكانتها، جاءت مثالاً رائعاً على أن من يزرع يحصد، ومن يتعب يجنى ثمار تعبه وينعم بنقاط تميّزه.
مشيرة خطاب يجب ألا تكون ترشيح مصر الدولة فقط، بل يجب أن تكون الترشيح العربى والشرق أوسطى عامة، وشخصياً أدعو جميع أبناء الوطن المصرى والعربى الشقيق إلى دعم المرشحة المصرية العربية مشيرة خطاب، نحتاج إلى أن يعرف العالم أن بيننا كوادر تخالف الصورة المغلوطة عنا، نحتاج إلى أن نؤثر باعتدال فى عالم يجب أن يكون لنا به مكان، ولننشر جميعاً، المصريون والعرب: #خطاب_لليونيسكو
وليكن هذا على مواقع الأمم المتحدة وصفحاتنا الخاصة بجميع مواقع التواصل الاجتماعى، إنه واجب وطنى، عروبى.
- أبناء الوطن
- أطفال شوارع
- أمم متحدة
- أمين عام
- أندية الروتارى
- إصلاح التعليم
- إنشاء مدرسة
- اتجار بالبشر
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الأطفال اللاجئين
- أبناء الوطن
- أطفال شوارع
- أمم متحدة
- أمين عام
- أندية الروتارى
- إصلاح التعليم
- إنشاء مدرسة
- اتجار بالبشر
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الأطفال اللاجئين
- أبناء الوطن
- أطفال شوارع
- أمم متحدة
- أمين عام
- أندية الروتارى
- إصلاح التعليم
- إنشاء مدرسة
- اتجار بالبشر
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الأطفال اللاجئين
- أبناء الوطن
- أطفال شوارع
- أمم متحدة
- أمين عام
- أندية الروتارى
- إصلاح التعليم
- إنشاء مدرسة
- اتجار بالبشر
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الأطفال اللاجئين