عودة غالبية وفد مصر المشارك باجتماعات «اليونيسكو» بتركيا

08:50 م | السبت 16 يوليو 2016

قال أحمد عبيد، عضو الوفد المشارك فى اجتماعات لجنة التراث العالمى التابعة لليونيسكو والمقامة بإسطنبول، إن وفود الدول المشاركة لا تزال موجودة فى تركيا، حيث كان من المفترض أن تنهى اجتماعاتها فى العشرين من يوليو الحالى، مشيراً إلى أن مصير استكمال المؤتمر لم يُحسم بعد، وإن كان من المرجح أن يتم تعليق أعماله. وعن الوفد المصرى، أكد «عبيد»، لـ«الوطن»، أن السفير محمد أبوالخير، مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية، لا يزال هناك، مضيفاً: «تواصلنا معه وهو بخير، وغادرت أمس الأول قبل ساعات من الأحداث، كما غادر إيهاب بدوى، سفير مصر فى فرنسا والمشرف على ملف اليونيسكو، متوجهاً لباريس فى نفس التوقيت لمتابعة تطورات حادث نيس الإرهابى». وعن ما وصلت إليه الاجتماعات فيما يخص ملف المواقع الأثرية المصرية خاصة «دير أبومينا» الموضوع على قائمة التراث المهدد بالخطر، أكد «عبيد» أن اللجنة الدولية لديها ملاحظات على الملف، وأن المياه الجوفية، التى تُعد المشكلة الأساسية والتى كانت سبباً فى وضعه على قائمة التراث المهدد بالخطر لا تزال قائمة، لذا فإننا سنعمل على حل تلك المشكلات وإعادة عرضه، أما فيما يتعلق بإدراج مواقع أخرى مثل «جزيرة فرعون» بطابا فإنه أمر يحتاج خطوات ومساعى طويلة، ولن تتم بين يوم وليلة، خاصة أن هناك اشتراطات لليونيسكو يجب توافرها فى تلك المناطق المرشحة نقوم بتنفيذها. وكانت لجنة التراث العالمى قد اجتمعت فى العاشر من يوليو لبحث ترشيحات تسجيل 29 موقعاً جديداً ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمى خلال دورتها الأربعين، التى عقدت فى مركز المؤتمرات فى مدينة إسطنبول فى الفترة بين 10 و20 يوليو، ورأست هذه الدورة السفيرة والمديرة العامة للشئون الثقافيّة وشئون التحفيز فى وزارة الشئون الخارجيّة التركيّة، ليلى أولكر.

وكان من المفترض أن تبحث اللجنة فى ترشيحاتها تسعة مواقع طبيعيّة وستة عشر موقعاً ثقافيّاً وأربعة مواقع تجمع بين الطبيعى والثقافى، إلى جانب صون 108 مواقع موجودة مسبقاً ضمن القائمة، بالإضافة إلى 48 موقعاً مسجلاً على قائمة التراث العالمى المعرّض للخطر خلال دورتها.