مساعد وزير الخارجية الإيراني: ندعم الحل السياسي للأزمة السورية

07:42 م | الأحد 31 يوليو 2016

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين جابري أنصاري، أمس الأحد، دعم إيران للحل السياسي للأزمة السورية، مشيرا لدى استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشأن السوري ستيفان دي مستورا الذي يزور طهران لبحث تطورات الأزمة السورية، إلى تعقيدات الأزمة السورية وسياسات بعض اللاعبين المؤثرين في الأزمة، الرامية لتمرير مآربهم عبر الخيار السياسي بعد أن فشلوا في تمريرها في المواجهة العسكرية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.

وأوضح "أنصاري" أن استراتيجية إيران منذ بداية الأزمة السورية حتى الأن تؤكد على الحل السياسي باعتباره السبيل لإنهاء الأزمة السورية.

واعتبر مساعد الخارجية الإيرانية أهم خطوة لنجاح الخيار السياسي هو الاهتمام بالحقائق القائمة على الأرض في سوريا، مستبعدا إمكانية التوصل إلى حل سياسي من دون الأخذ بنظر الاعتبار الحقائق السياسية والميدانية.

ولفت "أنصاري" إلى دعم إيران للخيار السياسي لتسوية الأزمة السورية، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤيد الحل الذي يحظى بقبول الحكومة والشعب والفصائل السياسية في سوريا.

وبحث الجانبان ضرورة استمرار المشاورات للمساهمة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

وفي سياق متصل، وصل رمزي عز الدين، نائب المبعوث الأممي، إلى دمشق في وقت سابق أمس الأحد في زيارة تستغرق يوما واحدا، ومن المقرر أن يلتقي رمزي الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت مصادر سورية إن "نائب المبعوث الأممي وصل بدعوة شخصية من الرئيس السوري بشار الأسد لبحث التسوية السياسية للأزمة في البلاد".