أرمينيا: استسلام مسلحين جديدين والشرطة تصيب آخر

06:10 م | الأحد 31 يوليو 2016

استسلم مسلحان آخران من المتحصنين داخل مجمع شرطة في العاصمة الأرمينية، اليوم، وأطلقت قوات الأمن النار وأصابت آخر، في محاولة لإنهاء المواجهة المستمرة منذ أسبوعين، حسبما قالت الشرطة.

ولا يزال نحو 20 مسلحا في مجمع الشرطة من 31 مسلحا من أعضاء جماعة معارضة احتلت مجمع الشرطة في يريفان في 17 يوليو. ونقل معظم المصابين إلى المستشفيات للعلاج ووضعوا قيد الاحتجاز.

ويطالب المسلحون بإطلاق سراح زعيم الجماعة الذي ألقي القبض عليه في يونيو. وتنتقد الجماعة المعارضة بحدة حكومة الجمهورية السوفيتية السابقة وتطالب الناس بالنزول إلى الشوارع لإجبار الرئيس ورئيس الوزراء على التنحي.

ومنحت أجهزة الأمن في أرمينيا المسلحين حتى الخامسة، مساء السبت، للاستسلام وقال إن قواتها تحتفظ بعد ذلك بالحق في إطلاق النار بدون إنذار. وسمعت أصوات إطلاق نار ومتفجرات صباح الأحد من المنطقة حول مجمع الشرطة.

واستمرت الأزمة في جزء منها بسبب أن الحكومة تريد تجنب إثارة المزيد من الاضطرابات الاجتماعية. وانضم عدة آلاف من الأشخاص إلى مسيرات ليلية دعما للمسلحين، والتي جرى فيها اشتباكات في بعض المناسبات مع الشرطة.

مساء السبت، نظم متظاهرون مسيرة في جادة باغراميان باتجاه المباني الرئيسية للحكومة ومقر الإقامة الرئاسي، غير أن شرطة مكافحة الشغب أوقفتهم، حيث نشروا الأسلاك الشائكة بطول الطريق. وأوقف المتظاهرون المرور لنحو ساعتين غير أنه تم تفريقهم بشكل سلمي في وقت مبكر الأحد.وقتل المسلحون ضابطا وأصابوا آخرين في هجومهم الأولي.

واتهمت الشرطة مسلحي المعارضة بقتل ضابط ثاني، السبت، حينما كان يجلس في عربة بعيدا عن المجمع، بيد أنه كان هناك نفيا الأحد من قبل قيادي في الجماعة المسلحة في الداخل.

وكان المسلحون يحتجزون أربعة ضباط شرطة لأسبوع قبل أن يطلقوا سراحهم بدون إصابتهم بأضرار. وفي وقت لاحق، احتجزوا أربعة من طاقم الإسعاف، لكن آخر اثنين سمح لهم بالمغادرة، السبت.