"كي مون": الأمم المتحدة تنظم قمة معنية باللاجئين والمهاجرين 19 سبتمبر المقبل

01:53 م | الأحد 31 يوليو 2016

قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إن اللاجئين المهاجرين هم الأكثر عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان وللاستغلال من جانب المتاجرين بالبشر، موضحا أنه في جميع أرجاء العالم يُلتمس اللجوء باستماتة عشرات الملايين من الناس كثير منهم بعيدون عن أوطانهم وهم أيضا أبعد ما يكون عن الأمان.

وشدد "كي مون"، في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، على أهمية وضع حد لهذه الممارسة اللاإنسانية، التي يقع فريستها الشباب والنساء والأطفال، ممن يستغلون تطلعاتهم إلى مستقبل أفضل وأكثر أمانا وكرامة، مشيرا إلى ضرورة تنظيم الهجرة بطريقة آمنة وقائمة على الحقوق، وإيجاد سبل كافية وميسرة لدخول المهاجرين واللاجئين، فضلا عن معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، والتدهور البيئي وسائر الأزمات التي تجبر الناس على عبور الحدود وركوب البحار وقطع الصحارى.

وتابع أن "تلك الأمور ستكون محورية في مؤتمر قمة الأمم المتحدة المعني باللاجئين والمهاجرين، المقرر عقدها في نيويورك في 19 سبتمبر 2016، والذي يرمي إلى تحقيق التزام متجدد بتكثيف الجهود الرامية إلى مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين واللاجئين، وضمان توفير الحماية وتقديم المساعدة لضحايا الاتجار والتهريب التعسفي، وكذلك لجميع من يعانون من انتهاكات حقوق الإنسان وسوء المعاملة خلال التحركات الكبيرة، وتعزيز احترام القانون الدولي والمعايير والأطر الدولية".

ودعا كافة البلاد - سواء كان بلد منشأ أو عبور أو مقصد - إلى الاعتراف بالمسؤولية المشتركة، قائلا: "وكخطوة أولى، إننا نحتاج إلى أساس قانوني متين للعمل، وإني أشجع جميع الدول على اعتماد وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبروتوكولها المتعلق بالإتجار بالبشر، فضلا عن جميع الصكوك الدولية الأساسية لحقوق الإنسان".

وحث الجميع على تجديد الالتزام بحماية حقوق الإنسان لجميع المهاجرين واللاجئين واحترامها وإعمالها، ووضع ودعم إجراءات للهجرة واللجوء تكون منظمة تنظيما جيدا وآمنة وقائمة على حقوق الإنسان.