بان كي مون "قلق" من تمدد تنظيم "داعش" في الجزائر وتونس

07:11 م | الثلاثاء 19 يوليو 2016

قال تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه متخوف من تمدد عناصر تنظيم "داعش"، والمتمركزة حاليا بمدينة "سرت" الليبية، لمناطق أخرى تشهد اضطرابات داخل البلاد وبلدان مجاورة كالجزائر وتونس، وذلك عقب عمليات ما يطلق عليها "البنيان المرصوص"، والتي تقودها القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية ضد التنظيم.

وأوضح "كي مون"، في تقريره السري المبعوث لمجلس الأمن، إن "الضغوط التي تمارس مؤخرا على تنظيم داعش في ليبيا قد تحمل عناصره بمن فيهم المقاتلين الأجانب، على نقل مواقعهم وإعادة التجمع في خلايا أصغر وأكثر انتشارا جغرافيا، عبر ليبيا وفي الدول المجاورة"، في إشارة لتونس والجزائر.

وأضاف تقرير "كي مون" أن هناك ما بين "2000 لـ5000 مقاتل من تنظيم داعش" ينحدرون من ليبيا وتونس والجزائر ومصر ومالي والمغرب وموريتانيا، والمتواجدون بمدن سرت وطرابلس ودرنة، بينما يقبع عشرات من المقاتلين التونسيين الذين عادوا لبلادهم وبنيتهم تنفيذ اعتداءات.

وأشار التقرير إلى أن "الجزائري مختار بلمختار زعيم جماعة المرابطون الجهادية الناشطة في منطقة الساحل ينتقلون بسهولة لليبيا"، وهذا ما يوحي وفقا لحديث كي مون، عن إمكانية تسلل بعض عناصر هذا التنظيم أو غيره إلى التراب الجزائري.