رئيس "القومي للمسرح": المهرجان في دورته التاسعة حقق حلم كل المسرحيين

كتب: سحر عزازى

رئيس "القومي للمسرح": المهرجان في دورته التاسعة حقق حلم كل المسرحيين

رئيس "القومي للمسرح": المهرجان في دورته التاسعة حقق حلم كل المسرحيين

قدم المهرجان القومي للمسرح، صورة بانورامية للمشهد المسرحي، منذ انطلاقه عام 2006، حيث  تطورت بمرور الأعوام وتوالي الدورات ليصل إلى واحدة من أهم محطاته هذا العام في دورة "نور الشريف"، وتأتي الأهمية، وفق ما يقول رئيس المهرجان المخرج ناصر عبدالمنعم، كون حلم المسرحيين قد تحقق عندما طالبوا بمهرجان يمثل كل أنماط الإنتاج، وكل فئات المبدعين بشكل متساو، وفي عدالة تامة.

ويضيف عبد المنعم: "هذا الحلم عبرت عنه لائحة المهرجان التي نصت علي مشاركة عروض تمثل كل فئة ونمط إنتاجي، لكن الأمر لم يتحقق بشكل كامل إلا هذا العام".

ويتابع: "لأسباب عديدة منها عدم وجود إنتاج، غابت بعض الفئات مثل المجتمع المدني مثلاً، عن دورات القومي السابقة، كما غابت بعض المحافظات، أو المناطق أما هذا العام فيمكننا القول بارتياح شديد أن مصر بالكامل موجودة وممثلة في المهرجان القومي".

ويستطرد: "كل الفئات سواء الطلاب، والعمال، والهواة، والمستقلين، بالإضافة إلي المحترفين، ومسرح الثقافة الجماهيرية، ومنظمات المجتمع المدني، وكل جغرافية مصر من شلاتين في أقصي الجنوب لمطروح شمالاً، كل ممارسي المسرح بلا استثناء موجودين في المهرجان القومي هذا العام".

وقال: "اليوم فقط يمكننا أن نقول أن المهرجان " قومي للمسرح" بالفعل، لا يغيب عنه فئة أو اتجاه أو تيار، أو نمط إنتاجي، فهو ما حلمنا به يومًا كمسرحيين، وطالبنا به وأثمرت المطالبة عن إطلاق المهرجان، بينما أثمر الدأب عن تطوره ووصوله لهذه النقطة".

وأضاف: "لا أخفي سعادتي بوجه خاص بمشاركة فرقة شلاتين، ومؤسسة الأهرام الصحفية، وفندق إنتركونتيننتال سيتي ستارز، وكل هذا الثراء والتنوع في عروض المهرجان، وأتمنى أن يتواصل تطور المهرجان ونموه ليظل تعبيرًا كاملًا عن الحركة المسرحية في مصر، التي يعود تاريخها لأكثر من مائة عام، ومن أجل المسرح ضحى الكثيرون بأعمارهم وبذلوا الفكر والجهد، لنصل إلى ما نحن عليه اليوم".

وختم قائلًا: "نجاح المهرجان في التعبير عن كل هذه الاتجاهات، وتمثيله لكل شبر في مصر أحد أسباب الإقبال الجماهيري غير المسبوق على عروضه، فالناس ترى نفسها فيما يقدمه المبدعون على خشبات المسارح، وهذا دليل جديد على أن الجمهور يحب المسرح ويقبل عليه بشرط أن يكون إبداعًا حقيقيًا وتعبيرًا صادقًا عن المجتمع وقضاياه وهمومه".


مواضيع متعلقة