هشام عباس: انتهيت من «الفترة اللى فاتت» و«البيه والبرنسيسة» تجربتى الأولى فى المسرح

كتب: محمود الرفاعى

هشام عباس: انتهيت من «الفترة اللى فاتت» و«البيه والبرنسيسة» تجربتى الأولى فى المسرح

هشام عباس: انتهيت من «الفترة اللى فاتت» و«البيه والبرنسيسة» تجربتى الأولى فى المسرح

أوشك الفنان هشام عباس، على وضع اللمسات الأخيرة على مجموعته الغنائية الجديدة، التى اختار طرحها فى ألبومه الجديد تحت عنوان «الفترة اللى فاتت»، ليعود بها للساحة الغنائية بعد غياب 7 سنوات، منذ طرح آخر ألبوماته عام 2009 «ماتبطليش».

وقال «هشام»: «بدأت العمل على ألبومى منذ أكثر من 4 سنوات، ولكن بسبب الظروف السياسية، والأزمات التى كانت تمر بها مصر والوطن العربى، فضلت تأجيل الألبوم، وهو أمر تسبب فى تغيير الأغنيات المطروحة بداخله، لأواكب التطور الموسيقى بالمنطقة العربية والعالم، وفى كل فترة كنت أسجل عدداً من الأغنيات ثم أبقيها حبيسة الأدراج، إلى أن جلست مع المنتج محسن جابر، وقررنا أن نعمل معاً على طرح ألبوم جديد، والألبوم سيكون من إنتاج شركة «مزيكا»، واعتدت خلال مشوارى الغنائى الطويل، أن أعمل على ألبوماتى بكل دقة وإتقان، لأقدم عملاً محترماً وراقياً يحوز على إعجاب جمهورى».

وأضاف «هشام» لـ«الوطن»: «قررت طرح الألبوم قبل انتهاء العام الحالى، لأن فترة غيابى طالت كثيراً، وربما لو تأخرت أكثر من ذلك، أضطر مرة أخرى إلى فتح الماستر من جديد وتبديل الأغنيات، كما أننى بدأت فى التجهيز للجلسة الخاصة بصور الألبوم، لأقدمها مع الأغنيات إلى الشركة المنتجة، للعمل على طرح الألبوم بالأسواق، وجاء اختيار أغنية «الفترة اللى فاتت» كعنوان للألبوم الجديد، بعد انتهاء نحو 95% من أغنيات الألبوم، بدأت أفاضل بين أغنيتين لاختيار إحداهما عنواناً للمجموعة الجديدة، وهما أغنيتا «الفترة اللى فاتت»، و«اهربى»، ولكن بعد أن تشاورت مع المحيطين بى اتخذت قراراً باختيار الأغنية الأولى، لاختلافها الكبير عن باقى أغنيات الألبوم».

وحول تفاصيل الألبوم، قال: «الألبوم يتضمن 14 أغنية، تعبر عن كافة الأشكال الموسيقية، من بينها أغنيات «هاتعمل إيه»، و«معاه»، و«أنا تاعب قلبى»، و«يا سهرانين»، و«هى دى»، و«فيه حاجات»، وأتعاون فى الألبوم الجديد مع الشعراء أيمن بهجت قمر، وأمير طعيمة، وعزيز الشافعى، وشادى نور، وكيرو راجى، ومع الملحنين عزيز الشافعى، وياسر نور، ومدين، وبلال سرور، ومعتز أمين، ومع الموزعين توما، ووسام عبدالمنعم، وهانى ربيع، وسيرجيو، وسجلت الأغنيات تحت إشراف مهندس الصوت هانى محروس، ويتضمن الألبوم أغنية «وحشتونى»، التى طرحتها «سنجل» العام الماضى، وهى من كلمات شادى نور، وألحان بلال سرور، وتوزيع وسام عبدالمنعم، خاصة بعد أن ارتبط بها الجمهور كثيراً وطلب منى طرحها فى الألبوم.

وتابع: «هناك مشروع تعاون غنائى بينى وحميد الشاعرى منذ سنوات، وأتمنى أن يرى النور قريباً، خاصة أن الأعمال بيننا دائماً ما تحقق نجاحاً كبيراً، ومنها أغنية «عينى»، التى حققت وقت إذاعتها نجاحاً كبيراً، والأغرب أنها ما زالت عالقة بأذهان الناس حتى الآن، وكثيراً ما يطلبها منى جمهور حفلاتى، خاصة من الشباب، وهو أمر يفاجئنى ويسعدنى فى نفس الوقت، لأن هذا يثبت أن الأعمال الجيدة تبقى مهما مر عليها الزمان، وحميد الشاعرى صديق نادر الوجود فى الوقت الحالى، فأنا أحبه منذ تعرفت عليه، وظلت علاقتنا مستمرة حتى إنها امتدت للأسرتين، فـ«حميد» صاحب فضل كبير علىّ، وأنا لا أنسى أنه كان وراء اتخاذى قرار الاتجاه إلى الغناء، وترك العمل كمهندس فى بداية حياتى».

وعن تجربته المسرحية الأولى، قال: «أشارك حالياً فى بروفات عمل مسرحى كبير، بعنوان (البيه والبرنسيسة)، وهو من إنتاج مسرح الدولة، ويشارك فيه عدد كبير من نجوم الفن، ولكن يصعب علىّ أن أكشف عن أسمائهم، لعدم الانتهاء من اختيارهم رسمياً، والعمل تأليف وإخراج مراد منير، ويدور فى إطار كوميدى رومانسى غنائى، ومنذ فترة طويلة وأنا أحبذ فكرة اقتحام مجال الدراما، ولكن كانت أغلب الأعمال التى تعرض علىّ غير مناسبة، أو يكون هناك عائق يقف أمام إتمامها، ولكن هذه المرة أتمنى أن أوفق فى اختيارى».

وفيما كان سيسعى لدخول مجال السينما، قال: «منذ زمن طويل، وحلم اقتحام عالم السينما يراودنى، لكن فى كل مرة أقتنع بفكرة أو سيناريو، وأقترب من تنفيذها، أجد نفسى أتراجع فى آخر لحظة، بسبب ضعف العمل، أو لتخوفى من عدم ملاءمة الدور لشخصيتى، فخلال السنوات الأخيرة، عرضت علىّ عشرات السيناريوهات، ولم أجد بينها ما أبحث عنه، لكننى فى الوقت الحاضر متحمس للغاية لاقتحام مجال التمثيل، وأتمنى أن أحقق هذه الأمنية سينمائياً خلال العام الحالى، كما أنى سأظهر كضيف شرف فى الفيلم الجديد لصديقى الفنان مصطفى قمر (فين قلبى)، الذى أتمنى أن يحقق النجاح الذى اعتدنا عليه فى أعمال (قمر) السينمائية».


مواضيع متعلقة