"محيى" كشف ألاعيب "الإخوان" فى خوذة ولافتة: يارب ارحمنا
حين سمع أغنية المطربة عايدة الأيوبى «يا الميدان» التى كانت تجوب الميدان عبر السماعات الكبيرة، دمعت عيناه، وقرر تحذير الجميع من الكارثة التى تنتظر مصر، إذا استمرت جماعة الإخوان المسلمين فى الحكم.
هو عم محيى أحمد، 65 عاماً، ممن شاركوا فى ثورة 25 يناير، ولم يترك الميدان حتى سقط النظام السابق، بالرغم من كبر سنه، لكن بعد فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية، توجس خيفة، فهو يرى أن التاريخ أكبر شاهد على ألاعيب الإخوان من أجل الوصول للسلطة، بالإضافة إلى دراسته لأصول الشريعة بجامعة الأزهر.
«ياريتهم عايزين الخير ليها.. دول عايزين يبيعوها»، قالها محيى، حين تابع قرارات الرئيس مرسى غير المدروسة، على حد زعمه، التى تدفع مصر إلى الهاوية يوماً بعد يوم.
بعد سحل المواطن «حمادة صابر»، اعتبر عم محيى أن النظام السابق عاد من جديد، فساقته قدماه، مرة أخرى، إلى ميدان التحرير، تاركاً عائلته فى «الدقهلية»، مقرراً أن يكون دوره هذه المرة مختلفاً، بتحذير الجميع من الإخوان، والحديث عن تاريخهم.
كتب «مصر» على جبهته باللون الأحمر، ارتدى خوذة مسطراً عليها ذكرياته فى ثورة 25 يناير، والشعارات التى رفعها هو غيره من المتظاهرين، ممسكاً بلافتة كبيرة كتب عليها: «يارب اكشف الغمة.. وارحم الأمة»، هى جزء من الأساليب غير التقليدية التى استخدمها محيى لجذب المارة، بالإضافة إلى رسم شعار حزب الحرية والعدالة على لافتة أخرى، وكتب تحته: «شعار حزب الخرفان والندالة.. الإخوان المتأسلمون».
«فؤادة تخلع مرسى.. كلنا لازم نبقى فؤادة»، شعار ردده عم محيى فى الميدان، ممسكاً بلوحة عبارة عن صورة لشادية فى فيلم «شىء من الخوف»، وبجانبها علب خرطوش وصورة للرئيس مرسى: «فؤادة هى مصر، أما الخرطوش فهو الرصاصة التى يريد مرسى أن يقتلها بها وبإذن الله نهاية مرسى هتكون على إيد فؤادة».