الحكومة الأردنية: النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية مزعزعة للأمن والاستقرار

05:21 م | الجمعة 29 يوليو 2016

أعربت الحكومة الأردنية أمس الجمعة عن قلقها البالغ إزاء النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية واصفة إياها بأنها "مدانة وتشكل وصفة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة محمد المومني، إعرابه عن استنكار الأردن وإدانته للإجراءات الإسرائيلية ببناء المزيد من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.

ووصف المومني الممارسات الإسرائيلية بأنها "استفزازية مدانة وتمثل ضربة قاسية لكل الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام" مؤكدا أن "شرعنة إحدى البؤر الاستيطانية بالقرب من مدينة رام الله تمثل وصفة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتغذية التطرف والعنف".

وقال إن "هذه الإجراءات تطرح تساؤلات حول نية إسرائيل وأهدافها النهائية بخصوص العملية السلمية وحل الدولتين بصفته الحل الوحيد المطروح والقابل للتطبيق للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي".

وعلى الصعيد ذاته نقلت الوكالة عن "مصدر مسؤول" في وزارة الخارجية الأردنية قوله إن المملكة "تتابع بقلق بالغ" النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في القدس الشرقية بشكل خاص مشيرا إلى أن "نماذج وخطط الاستيطان فيها تهدف لمحاصرتها من كل الجهات وعزلها عن محيطها الفلسطيني".

وكانت إسرائيل أعلنت خلال الأيام الماضية عن خطط لبناء 770 وحدة استيطانية في مستوطنة "غيلو" شمال غرب بيت لحم و323 وحدة في القدس الشرقية إضافة إلى مئات الوحدات الاستيطانية الأخرى التي تم الإعلان عنها خلال الأسابيع الماضية وبشكل خاص المستوطنات التي تحيط بالقدس الشرقية من الشمال والشرق والجنوب بالإضافة إلى 42 وحدة استيطانية في مستوطنة (كريات أربع) في الخليل.