«الإجهاد الحرارى» مش بس «خط ساخن».. ده كمان بيرد

كتب: محمد شنح

«الإجهاد الحرارى» مش بس «خط ساخن».. ده كمان بيرد

«الإجهاد الحرارى» مش بس «خط ساخن».. ده كمان بيرد

كثيراً ما يعانى المواطن مع الخطوط الساخنة، التى تعلن عنها الحكومة لتلقى الشكاوى أو الاستفسار عن الخدمات، وأصبح رد الموظف المسئول عن تلك الأرقام، هو الأمر غير المألوف، لكن مع «خط الإجهاد الحرارى»، الذى أعلنت عنه وزارة الصحة، فى إطار خطة وقائية وعلاجية للتعامل مع حالات الإجهاد الحرارى وضربات الشمس، يبدو الأمر مختلفاً وهو ما أثبتته تجربة «الوطن».

«105- الخط الساخن للإجهاد الحرارى التابع لوزارة الصحة مع حضرتك يا أفندم»، رد سريع غير معتاد من الخطوط الحكومية، التى دائماً إما مشغولة أو لا ترد وأحياناً خارج نطاق الخدمة، ولكن هذا لم يحدث فى تجربة «الوطن» للاستفسار عن خدماته، فترد إحدى عضوات فريق الخط الساخن، وتسألك عن شكواك أو استفسارك، لتجهز إجابة سريعة ووافية على سؤال «أنا بشتكى من دوخة وصداع نتيجة الوقوف فى الشمس لفترة طويلة»، فتطرح استفساراً تظن أنه من طبيبة متخصصة: «هل فيه ارتفاع درجة حرارة أو قىء يا أفندم؟»، فتجيبها بالنفى، لترد: «حضرتك محتاج تقعد فى مكان مكيف، وتشرب عصير، ولو حصلت تطورات سواء ارتفاع فى درجة الحرارة أو مضاعفات تانية، لازم تتوجه لأقرب مستشفى فوراً».

مسئولة الخط الساخن لم تكتفِ بالرد على الاستفسار، بل أعطت عدة نصائح وقائية: «لو حضرتك بتقف فى الشمس ساعات طويلة، محتاج يكون فى كاب على راسك، وتلبس ملابس فضفاضة وألوانها فاتحة، وتشرب سوايل كتير، والاستحمام بمياه دافية».

«عادل جابر»، الشاب العشرينى، الذى يعمل فى مجال المقاولات والبناء، يرى أن خدمة خط «الإجهاد الحرارى» مهمة للغاية، خاصة مع الأشخاص الذين يحتاجون للوقوف لساعات طويلة مثله: «لو بيردوا فعلاً، ويقولوا لنا نتصرف إزاى، تبقى حاجة كويسة، إحنا كنا بنعانى السنة اللى فاتت، والناس كانت بتقع طول اليوم، بسبب الحر».


مواضيع متعلقة