بالصور| الآلاف يشيعون جثمان شهيد "كوم بدار" في العريش

كتب: خالد الغويط

بالصور| الآلاف يشيعون جثمان شهيد "كوم بدار" في العريش

بالصور| الآلاف يشيعون جثمان شهيد "كوم بدار" في العريش

شيع الآلاف من أهالي قرية "كوم بدار" والقرى المجاورة بدائرة مركز المنشأة في جنوب محافظة سوهاج، جثمان المجند حاتم ماهر مازن الزغاوي، والذي استشهد الأربعاء في عمل إرهابي استهدف مدرعة في العريش.

ووصل جثمان الشهيد في الساعة 11 صباحا بطائرة خاصة إلى مطار سوهاج، وكان في استقباله أقاربه وجمع كبير من أهالي قريته، بعدها توجه الموكب بسيارة إسعاف يتقدمها عناصر الشرطة العسكرية، إلى مسقط رأسه بقرية كوم بدار حيث أديت صلاة الجنازة عليه بمسجد عائلة الزغاوي، وردد المشيعون هتافات "لا إله إلا الله..الشهيد حبيب الله".

وطاف أقارب الشهيد بالجثمان ملفوفا بعلم مصر شوارع القرية وخلفه جموع هائلة من المواطنين، وقال أحد المشايخ المشاركين في التشييع لـ"الوطن"، أن الشهيد يودع أقاربه قبل أن يوارى الثرى وهو دليل حب من الشهيد لأقاربه.

أنور عز الدين بهادر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وـحد جيران الشهيد أكد أن المجند حاتم، يبلغ من العمر 21 عاما، وحاصل على دبلوم صناعي، وله 5 أشقاء، ووالده مزارع يبلغ من العمر حوالي 55 عاما ووالدته ربة منزل، موضحا أن الشهيد كان سينهي خدمته في القوات المسلحة بعد 20 يوما، وأشار إلى أن قرية كوم بدار منيت بفاجعة عقب سماع أهلها الخبر.

وأضاف: "الشهيد كان محبوبا من الجميع، وكان دمث الخلق ويرتبط بصداقات مع عدد كبير من أهالي القرية، ووالده ووالدته لا يقويان على الكلام من هول الصدمة.

وأكد أن الشعب المصري يقف بقوة خلف قواته المسلحة وتلك العمليات تزيد الأهالي من الإصرار على دعمهم لقواتهم المسلحة في حربها ضد فلول الإرهاب.

ومن جانبه، قال محمد عبدالهادي، 50 عاما، ابن عم الشهيد، إن خبر استشهاد حاتم نزل فوق رؤوس أفراد عائلته كالصاعقة، وفي البداية لم يكن أقاربه مصدقين الخبر عقب اتصال ورد من أحد زملاء الشهيد في كتيبته لكن تأكد خبر استشهاده عندما اتصل ضابط من القوات المسلحة ليبلغ والده خبر استشهاده.

وأشار إلى أن الشهيد كان يعد الأيام بفارع الصبر حتى ينهي خدمته ليحصل على تأشيرة، ويسافر بعدها إلى دول الخليج حيث يعمل شقيقه الأكبر.

 

 


مواضيع متعلقة