«العُديد والسيلية».. قاعدتا «الغدر» فى جزيرة العرب

«العُديد والسيلية».. قاعدتا «الغدر» فى جزيرة العرب
- إقلاع طائرات
- الإدارة الأمريكية
- الجيش الثالث
- الحكومة القطرية
- الخبير العسكرى
- الخليج العربى
- الدعم العسكرى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش
- أبحاث
- إقلاع طائرات
- الإدارة الأمريكية
- الجيش الثالث
- الحكومة القطرية
- الخبير العسكرى
- الخليج العربى
- الدعم العسكرى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش
- أبحاث
- إقلاع طائرات
- الإدارة الأمريكية
- الجيش الثالث
- الحكومة القطرية
- الخبير العسكرى
- الخليج العربى
- الدعم العسكرى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش
- أبحاث
- إقلاع طائرات
- الإدارة الأمريكية
- الجيش الثالث
- الحكومة القطرية
- الخبير العسكرى
- الخليج العربى
- الدعم العسكرى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش
- أبحاث
«سلاح ذو حدين».. تعبير ينطبق على القواعد العسكرية التى تنشئها دول فى دول أخرى بهدف استخدامها لأغراض عسكرية، فتكون سلاحاً مفيداً إذا كان هناك تعاون بين البلدين فى إدارة تلك القاعدة، ولكنها تكون «نقمة» حال منع دخول أصحاب الأرض تلك القاعدة، وعدم معرفتهم بما يجرى داخلها، وتتعزز النقمة إذا كان أحد أهدافها توفير الحماية لضمان بقاء أنظمة الدولة المضيفة، وهو الجدل القديم الجديد فى وضع قاعدتى «العديد والسيلية»، والذى تجدد مع انتقال السلطة فى قطر من الوالد حمد بن خليفة إلى نجله تميم بن حمد، حيث تم اتهام الولايات المتحدة وقتها بأنها السبب فى عملية انتقال السلطة تلك من خلال الضغط على الأمير الوالد لضمان بقاء نظام حكم العائلة فى قطر.
{long_qoute_1}
وبدأت قصة القاعدتين فى عام 1992 عندما وقعت قطر والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية أمنية لتعزيز التعاون فى المجال العسكرى، وفى عام 2002 قبل احتلال العراق، أعلنت الإدارة الأمريكية تحت رئاسة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش نقل مقر القيادة المركزية للولايات المتحدة إلى العاصمة القطرية «الدوحة».
وقاعدة «العديد» الموجودة غرب الدوحة، والمعروفة أيضاً باسم «مطار أبونخلة»، هى أول قاعدة عسكرية فى الخليج العربى كله، ويوجد بها ممر إقلاع طائرات بطول 4.5 كيلومتر حتى تستطيع القاذفات الثقيلة الإقلاع، كما تضم أكثر من 100 قاذفة ومقاتلة وطائرات استطلاع، ووفقاً لمركز أبحاث «الخليج العربى» للدراسات الاستراتيجية، يوجد بالقاعدة سرب طائرات F-16، وسرب طائرات تزود بالوقود، وسرب طائرات استطلاع، بالإضافة إلى طائرات أخرى وعدد من الدبابات ووحدات الدعم العسكرى، ويقيم فى القاعدة حالياً قرابة 4000 جندى أمريكى. {left_qoute_1}
وللقاعدة 4 أبواب رئيسية، وبوابتان فرعيتان للطوارئ، وبوابة ينتقل عبرها الجنود من السكن إلى داخل القاعدة، وبها 84 خزان وقود فى منطقتين، إلى جانب 44 خزاناً فى المنطقة الوسطى، و40 آخرين فى المنطقة الشمالية، وبها ملاجئ محصنة للطائرات، الرئيسية منها تبلغ قدرتها الاستيعابية ما بين 20 إلى 40 طائرة بحسب نوع الطائرة، وتبلغ المساحة التقديرية للملجأ ما يقرب من 76 ألف قدم مربع، ولكل ملجأ رئيسى 4 بوابات مستقلة.
وعن الملاجئ الثانوية فيبلغ عددها 4 ملاجئ قدرة كل ملجأ الاستيعابية 6 طائرات، إلى جانب أن القاعدة التى تمتد لعدة طوابق تحت الأرض، بها جزء مُخصص لتخزين الذخائر فى المنطقة الغربية منها. وبها عدد من المخازن يبلغ سعة الواحد من 3800 قدم مربع، بحيث يبلغ المساحة الكلية 61600 قدم مربع.وإلى جانب قاعدة «العديد» الجوية، هناك قاعدة «السيلية» العسكرية والتى تقع خارج العاصمة القطرية بنحو 30 كيلومتراً، وتقدر التكلفة المادية لتلك القاعدة نحو 110 ملايين دولار وذلك عام 2000، ووفقاً لـ«الخليج العربى» تستطيع القاعدة دعم لواءين مدرعين كاملين بمعداتهما، وكانت القاعدة بدأت استقبال القوات الأمريكية فيها بداية من عام 1995. وتم تطوير القاعدة لاستضافة قيادة الجيش الثالث الأمريكى والقيادة المركزية الأمريكية. وبإنشاء هذه القاعدة مع قاعدة العديد وعدة مراكز أخرى، أصبحت القواعد الأمريكية فى قطر أكبر قواعد أمريكية فى العالم خارج حدود الولايات المتحدة.
وتم إنشاء القاعدة بالتعاون مع شركات أمريكية متعاقدة مع القيادة المركزية الأمريكية، وفقاً لاتفاقيات مع الحكومة القطرية، وتحاط القاعدة بأسوار محصنة، وبداخلها منشآت ومبان تتسع لاحتواء نحو 11 ألف جندى أمريكى، فضلاً عن احتوائها على 150 دبابة من الطراز «M1 Abrams « و116 مدرعة «M2 Bradley»، و112 ناقلة جنود، فضلاً عن مدافع من عيار «0.50». ومساحة القاعدة الإجمالية تبلغ 1.6 مليون قدم مربع، وفيها طرق يصل طولها لأكثر من 10 كيلومترات.
وأشار معهد «جلوبال ريسرش» البحثى الكندى، فى دراسة له، إلى أن الهدف من القواعد العسكرية الموجودة فى قطر هو المصالح المشتركة، بمعنى أن «الولايات المتحدة تحمى النظام الحاكم فى قطر من خلال قواعدها، فى مقابل استضافة قطر لتلك القواعد وخدمة الهدف الأمريكى الرئيسى وهو استبعاد أى فرصة لتنامى نفوذ روسيا فى الشرق الأوسط».
يقول اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكرى، إن مصر ضد وجود أى قواعد أجنبية ليس فى مصر فقط، ولكن فى منطقة الشرق الأوسط، وهذا مبدأ يخص السيادة المصرية لأن القواعد الأجنبية يكمن فيها خطر كبير من منطلق أن القواعد الأجنبية تمثل تطلعات للدولة الأجنبية فى الدول المحيطة لتلك القاعدة، والهدف من وجودها أن تبقى قريبة من المنطقة التى تريد تنفيذ عمليات فيها فتنطلق الطائرات أو القوات من القاعدة تنفذ وتعود مرة أخرى إلى مقرها.
وأضاف «مظلوم»، لـ«الوطن»: «بعض تلك القواعد الأجنبية تكون خارج سيطرة الدولة المضيفة، بمعنى أنه من الممكن أن تهبط طائرة فى أرضك دون أن تعرف هويتها، طائرة هبطت ثم انطلقت مرة أخرى، ولكن الدولة صاحبة الأرض ليس لها أى سيطرة على تلك القاعدة، وفى هذا الحال لا يدخلها فرد واحد من مواطنى هذه الدولة، وهذا بالطبع أمر خطير للغاية». وتابع: «مثلاً هناك طائرات تنطلق من القواعد المحيطة بسوريا والعراق مثلاً الكويت وقطر والإمارات لتغير على تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق، من دون أن تعلم هذه الدول العربية شيئاً عن الأمر.
- إقلاع طائرات
- الإدارة الأمريكية
- الجيش الثالث
- الحكومة القطرية
- الخبير العسكرى
- الخليج العربى
- الدعم العسكرى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش
- أبحاث
- إقلاع طائرات
- الإدارة الأمريكية
- الجيش الثالث
- الحكومة القطرية
- الخبير العسكرى
- الخليج العربى
- الدعم العسكرى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش
- أبحاث
- إقلاع طائرات
- الإدارة الأمريكية
- الجيش الثالث
- الحكومة القطرية
- الخبير العسكرى
- الخليج العربى
- الدعم العسكرى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش
- أبحاث
- إقلاع طائرات
- الإدارة الأمريكية
- الجيش الثالث
- الحكومة القطرية
- الخبير العسكرى
- الخليج العربى
- الدعم العسكرى
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش
- أبحاث