تباين موقف الأحزاب حول نسبة العلاوة في قانون الخدمة المدنية

08:52 م | الأربعاء 27 يوليو 2016

تباينت مواقف الأحزاب السياسية تجاه نص المادة 37 بمشروع قانون الخدمة المدنية التي حددت العلاوة الدورية بنسبة لا تقل عن 7% من الأجر الوظيفي.

{long_qoute_1}

وقال النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "المصريين الأحرار"، إنَّ الحزب وافق على نسبة العلاوة الدورية بـ7%، نظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا أنّ البرلمان يعمل لصالح المواطنين ولن يضار أي موظف أو عامل في ظل وجود هذا المجلس.

وأضاف عابد لـ"الوطن"، أنّ مشروع قانون الخدمة المدنية الذي يناقش في المجلس بعد تعديلات لجنة القوى العاملة "جيد" ويعتبر من صنع نواب الشعب، وسنراقب تفعيل وتطبيق نصوصه من قبل الحكومة.

وقال حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد، إنَّ حزبه كان يطالب بأن تكون العلاوة 10%، "لكننا استشعرنا القلق من الموافقة على طلبنا، بشرط رفع الأسعار وهو ما لا نريده".

وأضاف الخولي لـ"الوطن"، أنّ الدولة أمام مشكلة أكبر من الأزمة حول نسبة العلاوة في الخدمة المدنية وهي كيفية مواجهة الحكومة لأزمة الدولار ووقف انهيار الجنيه المصري وما ترتب عليه من تضخم وارتفاع في الأسعار لأن هذا ما يؤثر على المواطن وليس الخلاف على فرق الـ3% علاوة في الخدمة المدنية.

{long_qoute_2}

النائب علاء عبدالمنعم المتحدث باسم ائتلاف دعم مصر، كان يتمنى أن تسمح الموازنة العامة بعلاوة أكبر من ذلك، لكن الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد هو ما يجبرنا على الموافقة. حسب قوله.

{long_qoute_3}

وقال النائب خالد عبدالعزيز شعبان عضو الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي، إنّ تكتل 25-30 يرفض نسبة الـ7% علاوة في قانون الخدمة المدنية من الأجر الوظيفي ونطالب بزيادتها إلى 10%.

وأضاف شعبان لـ"الوطن"، أن نسبة الـ7% علاوة قيمتها 55 جنيهًا في الشهر وهذا مبلغ لا يكفي الموظف الفقير في ظل ارتفاع الأسعار والتضخم لذلك فنحن نطالب برفعها حتى نساعد الموظفين علي المعيشة وغلق باب الرشاوي أمامهم.

وقال النائب عبدالحميد كمال عضو الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إنَّ الحزب يرفض النص على نسبة العلاوة الدورية في مشروع قانون الخدمة المدنية بأن تكون 7% من الأجر الوظيفى لأنها لا تكفي المواطن في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار وسوء أحوال المعيشة ويجب رفعها إلى 10% لمواجهة التضخم والظروف الصعبة التي يمر بها المواطنين.