معتز بالله عبدالفتاح يوضح سبب تدوينته "كنت في التيه"
معتز بالله عبدالفتاح يوضح سبب تدوينته "كنت في التيه"
قال الإعلامي الدكتور معتز بالله عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تدوينته التي كتبها أمس، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لم تكن نتيجة موقف معين وإنما بعد فترة تأمل كبيرة، ناتجة عن تراكمات متعددة في أمور شخصية ومهنية لا علاقة لها بالسياسة.
{long_qoute_1}
واعتبر عبدالفتاح، في تصريح لـ"الوطن"، أن ذلك نوعا من مواجهة أسبقية مع الذات، قائلا: "بمعنى أن الإنسان لما يجد نفسه يخطأ ولا يحسن اتخاذ القرارات، عليه أن يلوم نفسه ويصحح مسارها أفضل من استمرار الخطأ"، موضحا أنه شعر بذلك نتيجة خذلانه وعودا قطعها لعدد من الناس، وعدم التزامه بأشياء أخرى كان معتادا عليها فيما سبق، رافضا تحديد أمور بعينها.
{long_qoute_2}
وأضاف: "فترة التيه التي أخبرني شقيقي أني أمر بها، تعني أن البوصلة اتغيرت ومابقاش واضح إيه الصح من الغلط، وإيه المفروض يتعمل من إيه اللي مايتعملش"، مؤكدا أنه سيحاول استرجاع شخصيته السابقة منذ 10 أعوام، حيث كانت معاييره في الحكم على الأشياء أفضل وكان أشجعا وأقل تخبطا عن الآن، حد قوله.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أنه سيحاول تجاوز هذه الفترة مع عدد من الأصدقاء المقربين له، بجانب عمله في برنامج "90 دقيقة"، مشيرا إلى أنه سيعمل على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها، ورد أي ظلم وقع منه في حق أي شخص وتعويضه عن ذلك، لافتا إلى أنه ينوي السفر لأداء العمرة، كما سيسعى للحصول على فترة إجازة للسفر خارج البلاد فيما بعد، دون تحديد وجهته.
كان الإعلامي معتز بالله عبدالفتاح كتب في تدوينة، عبر حسابه على "فيس بوك"، أنه اكتشف أن أمراضا أخلاقية خطيرة تسللت إلى نفسه، مشيرًا إلى أنه لن يكون قادرًا على التواصل في الفترة المقبلة، مضيفا: "سامحوني كمان لو كنت ظلمت أي حد، زمان كنت أحسن.. كنت أصدق، كنت أشجع، كنت أكثر خوفا من الله، أكثر حفاظا على وعودي، أكثر حرصا على تجنب الحرمات، أنا بأعري نفسي أمامكم لأني مش خايف منكم ولكن خايف عليكم مني لحسن تفتكروني كويس وأنا مش كويس خالص، يمكن ربنا يهديني وارجع لأصلي اللي أمي ربتني عليه. ربي إني ظلمت نفسي"، لافتا إلى أن أخيه أخبره بأنه "في التيه"، وأنه في منحدر خطير أرسل الله من لفت نظره إليه.
