البابا يتوجه إلى بولندا واعتداء فرنسا يلقي ظلالا على اللقاء العالمي للشباب

12:32 م | الأربعاء 27 يوليو 2016

يتوجه البابا فرنسيس، اليوم، إلى بولندا غداة اعتداء جهادي في كنيسة في فرنسا سيلقي ظلالا على الأيام العالمية للشبيبة التي سيحتفل بها وقد يثير جدلا حول دعوته من أجل الانفتاح خصوصا إزاء اللاجئين.

وقبل لقاء البابا في نهاية الأسبوع مع مئات آلاف الشباب الكاثوليك المشاركين في الحدث الديني والذين وصلوا الثلاثاء الماضي إلى كراكوفا (جنوب)، سيلتقي الرئيس البولندي المحافظ أندريه دودا في قصر فافل في كراكوفا قبل أن يعقد اجتماعا مغلقا مع أساقفة البلاد في كاتدرائية المدينة.

وفي وقت يدعو البابا فرنسيس إلى التعامل بانفتاح أكبر مع أزمة اللاجئين في أوروبا، تنتهج بولندا خطا متشددا في هذا الموضوع وترفض بتأثير خصوصا من رئيسة وزرائها بياتا سيدلو استقبال لاجئين.

وبالتالي، فإن البابا الشغوف بموسيقى التانجو ومناصر "كنيسة الفقراء" يجد صعوبة في إسماع صوته في مسقط رأس البابا الراحل يوحنا بولس الثاني (1978 -2005).

على الصعيد السياسي، لا تلقى دعوات البابا لصالح اللاجئين وبينهم المسلمون، صدى كبيرا.

وتبرر سيدلو قرارها بعدم استقبال اللاجئين بأسباب أمنية، ولن يساعد الاعتداء الذي تبناه تنظيم "داعش" واستهدف الثلاثاء الماضي كنيسة في فرنسا قام خلاله رجلان بذبح كاهن وإصابة مصل بجروح خطرة قبل مقتلهما بأيدي الشرطة، في طرح الموضوع.