سفير مصر بالفاتيكان: لقاء شيخ الأزهر بـ"فرانسيس" يمثل حدثا عالميا هاما

سفير مصر بالفاتيكان: لقاء شيخ الأزهر بـ"فرانسيس" يمثل حدثا عالميا هاما
- أول زيارة
- الأزهر الشريف
- الإمام الأكبر
- البابا فرانسيس
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السفير المصري
- السفير حاتم سيف النصر
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أديان
- أول زيارة
- الأزهر الشريف
- الإمام الأكبر
- البابا فرانسيس
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السفير المصري
- السفير حاتم سيف النصر
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أديان
- أول زيارة
- الأزهر الشريف
- الإمام الأكبر
- البابا فرانسيس
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السفير المصري
- السفير حاتم سيف النصر
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أديان
- أول زيارة
- الأزهر الشريف
- الإمام الأكبر
- البابا فرانسيس
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السفير المصري
- السفير حاتم سيف النصر
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أديان
قال السفير حاتم سيف النصر، سفير مصر لدى الفاتيكان، إن الزيارة التي أجراها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى الفاتيكان والتي التقى خلالها بقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس الفاتيكان، تمثيل حدثا تاريخيا هاما وكبيرا، موضحا أنها أول زيارة في التاريخ لشيخٍ للأزهر الشريف إلى الفاتيكان للقاء بابا الكاثوليك، كما تأتي في وقت حيوي وهام للغاية بالنسبة للعالم أجمع، والذي وصفه السفير بأنه يحتاج في الوقت الراهن إلى تأكيد عملي من كافة القادة الدينيين على مبادئ التضامن والوحدة والسلام والأخوة لمواجهة ما يموج به عالمنا اليوم من تشدد وتعصب وتطرف وإرهاب وصراعات ونزاعات.
وأشار "سيف النصر"، في بيان له، إلى أن الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة البابا فرانسيس لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والتي صادفت ذكرى يوم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان في 23 مايو 1947، حققت كافة أهدافها المرجوة منها، حيث أعادت التأكيد على أهمية العلاقات ما بين الأزهر الشريف والفاتيكان، ومثلت رسالة عملية وواضحة إلى كل قوى التعصب والتطرف والعنصرية والإرهاب، كما أظهرت حرص القادة الدينيين على عزمهم المضي قدماً في طريق التسامح والتآخي والمحبة والسلام مهما كانت الاختلافات أو المصاعب، وأظهرت ضعف الفكر المتعصب والمتطرف أمام عزيمة القادة الدينيين لاستمرار الحوار ونبذ الخلاف والعنف.
وأشاد سيف النصر بحفاوة الاستقبال الذي حظي به فضيلة الإمام الأكبر والوفد رفيع المستوى المرافق له في الفاتيكان، حيث لمس الجميع حرص كافة المسؤولين الفاتيكانيين - وعلى رأسهم البابا فرانسيس – على إظهار أقصى درجات الترحاب والاهتمام والمودة بالضيوف، في رسالة تآخي وتعاون وود شديدة القوة والدلالة.
كما أشار السفير المصري إلى أن الزيارة دشنت عودة الحوار ما بين الأزهر الشريف والفاتيكان، بعد توقفه في عام 2011، حيث تم عقد أول اجتماع بين الوفد المرافق لفضيلة الإمام الأكبر وقيادات المجلس البابوي للحوار بين الأديان في إطار من الود والتفاهم، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أهمية سرعة عودة الحوار لما كان عليه مسبقاً، بل وتطويره ودفعة للأمام في أقرب فرصة ممكنة.
كما نوه "سيف النصر" إلى أن الأزهر الشريف يعتزم تنظيم مؤتمر دولي حول السلام العالمي، لترسيخ قيم السلام والمحبة والأخوة للبشرية جميعاً، بغض النظر عن المعتقد، ويشارك فيه ممثلو الرسالات السماوية الثلاثة.
وأوضح أنه من المتوقع عقد المؤتمر أواخر العام الجاري بمصر، ومن المقرر أن يتم المؤتمر بالتنسيق مع الفاتيكان ومجلس حكماء المسلمين، مضيفا: "سيمثل بالتأكيد حدثاً عالمياً هاماً في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم".
وأشار السفير المصري إلى أن تلك الزيارة تأتي كخطوة إضافة على طريق العلاقات المتنامية والممتازة بين مصر والفاتيكان، والتي شهدت أوجها خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الفاتيكان في 24 نوفمبر 2014 ولقائه بالبابا فرانسيس، وهي الزيارة التي مهدت الطريق لمزيد من دفع العلاقات مع مصر في كافة المجالات، بما فيها العلاقات بين الفاتيكان والمؤسسات الدينية المصرية، مثل الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية.
- أول زيارة
- الأزهر الشريف
- الإمام الأكبر
- البابا فرانسيس
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السفير المصري
- السفير حاتم سيف النصر
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أديان
- أول زيارة
- الأزهر الشريف
- الإمام الأكبر
- البابا فرانسيس
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السفير المصري
- السفير حاتم سيف النصر
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أديان
- أول زيارة
- الأزهر الشريف
- الإمام الأكبر
- البابا فرانسيس
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السفير المصري
- السفير حاتم سيف النصر
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أديان
- أول زيارة
- الأزهر الشريف
- الإمام الأكبر
- البابا فرانسيس
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السفير المصري
- السفير حاتم سيف النصر
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أديان