المياه الجوفية تحاصر «صفط العرفا» ببنى سويف

المياه الجوفية تحاصر «صفط العرفا» ببنى سويف
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- إصابة الأطفال
- الأمراض المزمنة
- الصرف الصحى
- الطوب اللبن
- المياه الجوفية
- الوحدة المحلية
- جنوب بنى سويف
- أرضى
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- إصابة الأطفال
- الأمراض المزمنة
- الصرف الصحى
- الطوب اللبن
- المياه الجوفية
- الوحدة المحلية
- جنوب بنى سويف
- أرضى
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- إصابة الأطفال
- الأمراض المزمنة
- الصرف الصحى
- الطوب اللبن
- المياه الجوفية
- الوحدة المحلية
- جنوب بنى سويف
- أرضى
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- إصابة الأطفال
- الأمراض المزمنة
- الصرف الصحى
- الطوب اللبن
- المياه الجوفية
- الوحدة المحلية
- جنوب بنى سويف
- أرضى
يعيش أهالى قرية «صفط العرفا»، التابعة لمركز «الفشن» جنوب بنى سويف، التى يتعدى عدد سكانها 15 ألف مواطن، مأساة حقيقية، إثر ارتفاع منسوب المياه الجوفية ومياه الصرف الصحى بشوارع ومنازل القرية، ما تسبب فى تصدع جدران بعض المنازل، خاصة أن أغلبها منازل قديمة من الطوب اللبن والحجارة، واضطر عدد من سكان القرية إلى هجرة المنازل خوفاً من انهيارها. وقال سعد عثمان، مزارع، إن بعض الأهالى لجأ إلى رفع أسقف المنازل بعيداً عن الأرض وردم الدور الأرضى، فيما لم يتمكن معظم سكان القرية من تدبير تكلفة عملية التعلية والردم، وعاش معظمهم وسط برك المياه التى حاصرت المنازل ووصلت إلى داخلها، ويقومون بكسح المياه يومياً بطريقة يدوية أو عن طريق الاستعانة بسيارات كسح تابعة للوحدة المحلية.
واشتكى أهالى القرية من عدم وجود حلول نهائية لمشكلة ما يزيد على 2000 أسرة، بعيداً عن حلول الوحدة المحلية المؤقتة التى تكتفى بكسح المياه أو إنشاء بيارات لشفط المياه بشكل عشوائى داخل القرية. وأضاف محمود سليمان، موظف: «المياه تحاصر منازلنا منذ 3 أشهر واضطررت لترك منزلى والهجرة إلى منزل آخر خوفاً على حياتى وحياة أولادى بعد أن غمرت المياه الدور الأرضى». ولفت إلى أن الأهالى يعيشون معاناة يومية ومأساة حقيقية بسبب استمرار الأزمة وعدم وجود حلول، مضيفاً: «يئسنا من تكرار كسح المياه من المنزل لمئات المرات دون جدوى، حيث تغمر المياه المنزل فور انتهاء عملية الكسح، فالقرية كلها عائمة على بركة مياه، ولا حل لها سوى توصيل خدمة الصرف الصحى للقرية، أما غير ذلك فهى حلول مؤقتة لا تجدى نفعاً».
وأشار جمال رمضان، طالب، إلى أن انتشار المياه الجوفية أدى إلى تكوين برك ومستنقعات جذبت الناموس والحشرات التى تهدد حياة الأطفال وتصيبهم بالأمراض المزمنة فضلاً عن سرعة انتشار العدوى بين الأهالى، خاصة الأطفال وكبار السن. وتابع: «المشكلة فى طفح الخزانات التى تتسبب فى إصابة الأطفال بالأمراض، خاصة فى الشوارع الضيقة التى لا تستطيع سيارات الكسح الوصول إليها».
ولفت إلى أن بعض سكان القرية اضطروا إلى هجرة منازلهم، فيما ظل الفقراء يعيشون وسط البرك والمستنقعات، ما دعا الشباب إلى الاستغاثة بالمجلس القروى ومجلس المدينة، لتوفير سيارات لكسح المياه، بشكل دورى، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب طفح المياه سريعاً بعد كسحها بساعات، فالحل فى إنشاء محطة صرف صحى تخدم القرية والقرى المجاورة.
من جانبه أكد المحاسب محمود المغربى، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن، أنه توجه إلى القرية للمعاينة عدة مرات، ووجه إلى الدفع بعدد من سيارات الكسح بشكل يومى، لكسح المياه من القرية، والقرى المجاورة التى تعانى من نفس المشكلة، بالمجان، للقضاء على ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالقرية، بالإضافة إلى دراسة حفر بيارات كبيرة للتخلص من المياه مؤقتاً، لحين تنفيذ مشروع الصرف الصحى بالقرية بعد دراسة إدراجها فى الخطة.
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- إصابة الأطفال
- الأمراض المزمنة
- الصرف الصحى
- الطوب اللبن
- المياه الجوفية
- الوحدة المحلية
- جنوب بنى سويف
- أرضى
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- إصابة الأطفال
- الأمراض المزمنة
- الصرف الصحى
- الطوب اللبن
- المياه الجوفية
- الوحدة المحلية
- جنوب بنى سويف
- أرضى
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- إصابة الأطفال
- الأمراض المزمنة
- الصرف الصحى
- الطوب اللبن
- المياه الجوفية
- الوحدة المحلية
- جنوب بنى سويف
- أرضى
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- إصابة الأطفال
- الأمراض المزمنة
- الصرف الصحى
- الطوب اللبن
- المياه الجوفية
- الوحدة المحلية
- جنوب بنى سويف
- أرضى