وزير الأوقاف: الأزهر مرجعيتنا الإسلامية.. والخطبة المكتوبة مصلحة وطنية

كتب: وائل فايز

وزير الأوقاف: الأزهر  مرجعيتنا الإسلامية.. والخطبة المكتوبة مصلحة وطنية

وزير الأوقاف: الأزهر مرجعيتنا الإسلامية.. والخطبة المكتوبة مصلحة وطنية

 

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، إن قيادات الوزارة وأئمتها يدركون جيدًا ويؤكدون أن الأزهر الشريف هو مرجعيتنا الإسلامية الكبرى.

وأكد أنه يكن للمؤسسة ولإمامها الأكبر الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر كل الاحترام والتقدير، وأنه لا مجال للمزايدة على انتمائنا العميق للأزهر الشريف، وحرصنا جميعاً على رفعة شأنه وترسيخ مكانته في العالم كله.

وأضاف جمعة فى بيان له اليوم، "نُقدر دور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في إعطاء كل جهة ومؤسسة دينية أو دعوية حرية اتخاذ القرار فيما يتصل بشئون إدارتها طالما أن الأمر قابل للاجتهاد وتقدير الجهة للمصلحة بما لا يخالف نصًا شرعياً".

وتابع وزير الاوقاف، "إننا نتعامل مع سائر المؤسسات بذات القدر من التقدير والاحترام في إطار مسئولية كل مؤسسة عما يقع في نطاق اختصاصها، وأننا نسعى دائمًا للتنسيق والتعاون المثمر مع الجميع بما يخدم مصلحة الدين والوطن معاً".

وفيما يتصل بشأن تعميم الخطبة الموحدة المكتوبة قال وزير الاوقاف، إننا نرى في ذلك مشروعًا فكرياً استراتيجياً ومصلحة شرعية ووطنية وفق رؤية شاملة لتحقيق الفهم المستنير للدين، دون شطط أو تفرق في الكلمة أو اختراق فكري، وسيظل الحوار ثم الحوار، والتواصل ثم التواصل، والإقناع ثم الإقناع سبيلنا لما نراه محققًا للمصلحة العامة، مع ثقتنا الكاملة في تميز أئمتنا وفهمهم المستنير وحسهم الوطني وإدراكهم لما تتطلبه المرحلة من توحيد الجهد والكلمة في مواجهة التحديات.

وأكد إننا إذ نثق في ائتمانهم على المسجد ورواده طوال الأسبوع لنثق أيضًا في تفهمهم لفلسفة خطبة الجمعة الموحدة المكتوبة التي تعد محور قضية الأسبوع الفكرية، بما يشكل 54 قضية سنويًا في المرحلة قصيرة المدى، و270 قضية في خمس سنوات المرحلة متوسطة المدى ، بما يعد جزءًا من المشروع الفكري الكبير لتجديد الخطاب الديني وتحقيق الفهم المستنير للإسلام.


مواضيع متعلقة