استمرار العنف فى فرنسا: إحراق 15 سيارة ومكتب رئيس بلدية «باريس»

10:12 م | الجمعة 22 يوليو 2016

اندلعت، أمس، أعمال العنف، لليلة الثالثة على التوالى، فى الضاحية الشمالية للعاصمة الفرنسية «باريس»، حيث أضرم سكان غاضبون من وفاة شاب بعد اعتقاله النار فى 15 عربة، كما حاول المحتجون إحراق مكتب رئيس البلدية ودار حضانة. وبدأت أعمال العنف، ليل الثلاثاء الماضى، بعد أن توفى «أداما تراورى» (24 عاماً)، بُعيد اعتقاله من قبَل الشرطة الفرنسية فى بلدة «بومون-سور-واز»، وأعلنت السلطات الفرنسية أن «التشريح كشف أنه كان يعانى من التهاب خطير وأن جثته ليس عليها علامات عنف واضح».

وكان «تراورى» اعتُقل بعد تدخله فى عملية اعتقال شقيقه فى قضية ابتزاز أموال، بحسب مصدر قريب من الملف، وقالت أسرة «تراورى» إنها ستطلب رأى خبير آخر قبل دفنه، وقال محامى الأسرة، كريم أشوى: «الالتهاب الذى ربما كان يعانى منه (أداما) لا يفسر وفاته».

وفى الولايات المتحدة، أثار مقطع فيديو جديد، أمس، موجة استياء وغضب جديدة، يظهر قيام شرطة ميامى هذا الأسبوع بإطلاق النار على رجل أسود أعزل رافعاً يديه، خلال محاولتهم السيطرة على مسلح يهدد بالانتحار، وفق بيان الشرطة. وأطلقت الشرطة الأمريكية الرصاص على رجل أسود فى نورث ميامى بولاية فلوريدا، وفق ما أظهر مقطع فيديو التقط بهاتف محمول، ما أثار موجة غضب جديدة بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال الرجل الأسود، الذى تعرّض لإطلاق النار، ويدعى تشارلز كينزى، المعالج السلوكى، إنه كان وقتها يشعر بالقلق على مريض بالتوحد كان يتولى أمره أكثر من قلقه على نفسه قبل أن يشعر باختراق الرصاصة لساقه، وقالت وزيرة العدل الأمريكية، لوريتا لينش، أمس الأول، إن وزارتها تعكف على جمع معلومات عن الواقعة وهى الأحدث فى سلسلة حالات إطلاق نار أفراد الشرطة على رجال سود فى أمريكا.