"مقاتلون سوريون" يمهلون "داعش" 48 ساعة لمغادرة "منبج"

"مقاتلون سوريون" يمهلون "داعش" 48 ساعة لمغادرة "منبج"
- تركيا
- سوريون
- الولايات المتحدة
- تركيا
- سوريون
- الولايات المتحدة
- تركيا
- سوريون
- الولايات المتحدة
- تركيا
- سوريون
- الولايات المتحدة
منح مقاتلون سوريون مدعومون من الولايات المتحدة، أمس، مسلحي تنظيم داعش، 48 ساعة لمغادرة بلدة محاصرة بالقرب من الحدود التركية بدون قتال، في مسعى أخير لحماية أرواح المدنيين، وفقا لبيان صادر عن المجموعة.
وقال مجلس منبج العسكري، وهو جزء من قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، إن المبادرة تمثل الفرصة الوحيدة والأخيرة لمسلحي التنظيم لمغادرة البلدة على قيد الحياة.
وحاصر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية منبج، بدعم جوي من قوات التحالف، واشتبكوا مع مسلحي تنظيم داعش داخل المدينة، ولكن تجنبوا حتى الآن شن هجوم شامل على المدينة للحد من الخسائر في صفوف المدنيين. ومع ذلك، أسفرت الضربات الجوية المتهمة فيها قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عن مقتل عشرات الأشخاص في الأيام القليلة الماضية، بينهم أطفال.
واتهم البيان تنظيم داعش باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وذكر أنه سيسمح للتنظيم بفرصة أخيرة لمغادرة المدينة بأسلحتهم الشخصية إلى موقع من اختيارهم.
الجدير بالذكر، أن منبج مركز لتنظيم داعش وتقع على طريق إمداد رئيسي للرقة، عاصمة الأمر الواقع للتنظيم. إذا تم الاستيلاء على منبج على يد المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة، فإنها ستكون أكبر هزيمة استراتيجية للتنظيم في سوريا منذ يوليو 2015، حينما خسر التنظيم المتطرف بلدة تل أبيض الحدودية.
في تلك الأثناء، استنكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" قتل الأطفال وسط الحرب الأهلية الدائرة في سوريا في أعقاب حوادث وحشية في شمالي البلاد.
وفي بيان وزعته، أمس، قالت اليونيسف إن عشرات الأطفال كانوا من بين القتلى داخل بلدة منبج وحولها في الأيام القليلة الماضية.
ولم يعلق التحالف على الاتهامات وكثف غاراته الجوية على المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
وقالت اليونيسف: "بغض النظر عن مكان وجودهم في سوريا أو تحت سيطرة من يعيشون، لا شيء على الإطلاق يبرر الهجمات على الأطفال".
كما دانت اليونيسف مقتل صبي يبلغ من العمر 12 عاما والذي قطع رأسه أمام الكاميرا في حلب هذا الأسبوع على يد جماعة معارضة سورية. ووصفت جماعة نور الدين زنكي، وهي جماعة معتدلة نسبيا تحارب الحكومة السورية وتنظيم داعش، قتل الصبي الفلسطيني بأنه "خطأ فردي"، وقالت إنها ستفتح تحقيقا في مقتله.