اختفاء الأرز والزيت من منافذ التموين بالدقهلية.. والأهالي: "المتوفر رديء"

04:29 م | الخميس 21 يوليو 2016

اختفت بعض السلع الأساسية لدى بقالي التموين بالدقهلية، مثل الأرز والسكر والزيت، هذا الشهر، ولجأ البدالين إلى السلع والمنتجات الغذائية الأخرى لاستكمال حصص المواطنين الشهرية.

كما بدأ بدالين التموين في أجا في جمع توقيعات ضد الهيئة العامة للسلع التموينية يشتكون خلالها من سوء حالة المواد التموينية التي حصلوا عليها هذا الشهر، وأيضا انخفاض الكميات المصروفة لهم وارتفاع أسعار بعض السلع عن السوق الحر.

وقال أحد البدالين، "تقدمنا بشكاوى عديدة إلى مديرية التموين من عدم صرف حصصنا كاملة، والمواطنين أصبح يعتمد اعتمادا شبه كلي على سكر وزيت التموين، ومع ارتفاع سعر الأرز في السوق الحر أصبح هناك إقبالا شديدا عليه وللأسف المتوفر في التموين رديء".

وقال "محمد ر."، بقال تمويني، إن "بعض المواطنين يتهموننا نحن بالتلاعب وحجز الحصص لدينا أو صرفها لأقاربنا في حين أننا لم نحصل عليها من الأساس، ولم أحصل هذا الشهر سوى على 10% من حصتي في الزيت والسكر".

وأضاف: التموين يعطي أولوية أولى حاليا لأصحاب "جمعيتي" ويصرف لهم حصصهم كاملة، أما نحن البدالين الذين أفنينا عمرنا في هذا العمل لا نحصل على حصصنا كاملة.

وقالت سهير السيد، ربة منزل، "أرز التموين لا يصلح للاستخدام الآدمي، ومهما وضعت به مياه أثناء طهيه يظل متحجرا، وأطلقنا عليه الأرز الجبس أو الأرز البلاستيك لآننا نجده يلمع ولا يستوي".

ومن جانبه قال المهندس إبراهيم الخياط، وكيل وزارة التموين بالدقهلية: "كنا في نهاية سنة مالية وبداية سنة مالية جديدة، وجرد وخلافه، وهو ما تسبب في نقص بعص السلع، ولكن من الشهر المقبل ستتوفر كافة أنواع السلع".

وأضاف "الخياط": "بالنسبة للأرز كذلك فنحن في نهاية موسم الأرز، وننتظر ظهور الأرز الجديد، ومع ذلك أي شكوى من الأرز سواء كانت فردية أو جماعية نأخذ الأرز ونحلله ونرى إذا كان صالحا أم غير صالح".